وقالت ميركل في خطابها الأسبوعي المتلفز عبر الانترنت اليوم السبت إن ألمانيا الغربية بها قطاع مزدهر من الشركات المتوسطة والعديد من الشركات الجديدة التي يتم إنشاؤها يوما بعد يوم "ولكن لدينا بطالة هيكلية كبيرة في ولايات شرق ألمانيا وهي أكبر بكثير منها في غرب البلاد".
يشار إلى أن ألمانيا الغربية اعتمدت المارك الألماني في ألمانيا الشرقية في الأول من تموز/يوليو عام 1990 وأنها سمحت بتغيير مارك ألمانيا الشرقية بواقع مارك غربي مقابل مارك شرقي وذلك بعد تسعة أشهر من سقوط جدار برلين وقبل إعادة توحيد شطري البلاد، في وقت لاحق من ذاك العام.
ورغم أن اتحاد العملة بين الألمانيتين، والذي دفع به المستشار الألماني الأسبق هلموت كول آنذاك، كان ذا أهمية سياسية كبيرة، إلا أنه أضر اقتصاديا بالكثير من الشركات الألمانية التي عانت من مساوئ كبيرة لهذه العملة في منافستها مع شركات شرق ألمانيا.
ورغم ذلك، اعتبرت ميركل الوحدة "نجاحا سياسيا واقتصاديا كبيرا للشعب في جميع أنحاء ألمانيا" مضيفة أن العملة الموحدة كانت "تنطوي على مخاطر ولكنه كان خطوة شجاعة توجت بالنجاح في النهاية".
غير أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير رأى أن عملية الوحدة الاقتصادية تمت بشكل متعجل.
وكان دي ميزيير وكيل وزارة في عهد ابن عمه لوتار دي ميزيير، أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ ألمانيا الشرقية.
وقال توماس دي ميزيير في حديث مع مجلة "شبيجل" الألمانية، في اشارة لسرعة الوحدة الألمانية: "؟لم يكن لدينا من الناحية الفعلية الكثير من الوقت آنذاك، كنا مهجرين".
يشار إلى أن ألمانيا الغربية اعتمدت المارك الألماني في ألمانيا الشرقية في الأول من تموز/يوليو عام 1990 وأنها سمحت بتغيير مارك ألمانيا الشرقية بواقع مارك غربي مقابل مارك شرقي وذلك بعد تسعة أشهر من سقوط جدار برلين وقبل إعادة توحيد شطري البلاد، في وقت لاحق من ذاك العام.
ورغم أن اتحاد العملة بين الألمانيتين، والذي دفع به المستشار الألماني الأسبق هلموت كول آنذاك، كان ذا أهمية سياسية كبيرة، إلا أنه أضر اقتصاديا بالكثير من الشركات الألمانية التي عانت من مساوئ كبيرة لهذه العملة في منافستها مع شركات شرق ألمانيا.
ورغم ذلك، اعتبرت ميركل الوحدة "نجاحا سياسيا واقتصاديا كبيرا للشعب في جميع أنحاء ألمانيا" مضيفة أن العملة الموحدة كانت "تنطوي على مخاطر ولكنه كان خطوة شجاعة توجت بالنجاح في النهاية".
غير أن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير رأى أن عملية الوحدة الاقتصادية تمت بشكل متعجل.
وكان دي ميزيير وكيل وزارة في عهد ابن عمه لوتار دي ميزيير، أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ ألمانيا الشرقية.
وقال توماس دي ميزيير في حديث مع مجلة "شبيجل" الألمانية، في اشارة لسرعة الوحدة الألمانية: "؟لم يكن لدينا من الناحية الفعلية الكثير من الوقت آنذاك، كنا مهجرين".