نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ميليشيات نواف البشيرابتعدت عن إيران وارتمت بأحضان النظام وروسيا




يبدو أن الأوضاع الأخيرة التي باتت تعيشها ميليشيات إيران في سوريا، من ضعف في التمويل واستهداف متواصل من قبل المقاتلات الإسرائيلية ومقاتلات التحالف الدولي، دفع العديد من الميليشيات التي أعلنت الولاء لإيران لاتخاذ مسافة أمان منها، وذلك في محاولة من تلك الميليشيات إبقاء نفسها في مأمن و بعيداً عن العواصف المتتالية التي تمر بها الميليشيات الإيرانية في سوريا مع استمرار الولاء لإيران.

وقالت مصادر خاصة في دير الزور لـ "أورينت نت"، إن ميليشيا أسود العشائر التي يقودها المدعو نواف البشير وهو أحد شيوخ قبيلة "البقارة"، وأحد أبرز المتنقلين من صفوف الثورة إلى أحضان النظام، مروراً بتأييده لداعش والنصرة، تلقت أوامر بتغيير راياتها ورفع رايات أخرى جديدة فوق مقراتها المنتشرة في مناطق البادية السورية، وصولاً إلى مثلث أرياف (حلب - الرقة - حماة)، حيث شهد الأسبوع الماضي انسحابات متتالية للميليشيا من حواجزها المنتشرة على أوتوستراد (ريف حمص الشرقي - ريف الرقة - دير الزور).

وأضافت المصادر "انسحاب "أسود العشائر" جاء بعد اجتماع عقده البشير مع قيادات من الحرس الثوري الإيراني وضباط في ميليشيا أسد بمدينة الموحسن بريف دير الزور قبل أيام، وقد تم اتخاذ قرار بدمج ميليشيا أسود العشائر ضمن صفوف ميليشيا الدفاع المحلي، وتحويل دفة الميليشيات التي كانت سابقاً تتولى حراسة الطرق الرئيسية الممتدة من أرياف دمشق وحمص وصولاً إلى مناطق الجزيرة، للعمل داخل المدن والمناطق في أرياف دير الزور والحسكة والرقة".



فيما ترى مصادر أخرى أن دمج ميليشيا "البشير" ضمن "الدفاع المحلي"، هو بداية لخروج الميليشيا من المعسكر الإيراني ولكن دون صدام مع "الحرس الثوري" والميليشيات الأخرى، وأن إزالة راياتها وانضوائها ضمن الميليشيا الجديدة، يأتي كخطوة تمهيدية من أجل نقل عناصرها إلى ميليشيات أخرى تبدي الولاء للروس، سيما وأنهم باتوا أصحاب النفوذ الأكبر في البلاد، ويتحكمون في جميع المسارات السياسية والعسكرية.

كيف تشكلت قوات الدفاع المحلي؟
وتشكلت ميليشيا قوات الدفاع المحلي، من خلال تجنيد إيران لمقاتلين من محافظات حلب ودير الزور والرقة تحت مسمى "قوات الدفاع المحلي" التي تعتبر جزءاً من ميليشيا أسد وقد وصل تعداد قواتها إلى أكثر من خمسين ألف مقاتل. 

ومن أبرز الميليشيات ضمن هذا الهيكل (كتائب النيرب/العمليات الخاصة، وفيلق السفيرة، وميليشيا الباقر، وكتائب نبل والزهراء، وقوات القاطرجي، وأخيراً أسود العشائر).


فيما ترى مصادر أخرى أن دمج ميليشيا "البشير" ضمن "الدفاع المحلي"، هو بداية لخروج الميليشيا من المعسكر الإيراني ولكن دون صدام مع "الحرس الثوري" والميليشيات الأخرى، وأن إزالة راياتها وانضوائها ضمن الميليشيا الجديدة، يأتي كخطوة تمهيدية من أجل نقل عناصرها إلى ميليشيات أخرى تبدي الولاء للروس، سيما وأنهم باتوا أصحاب النفوذ الأكبر في البلاد، ويتحكمون في جميع المسارات السياسية والعسكرية.

كيف تشكلت قوات الدفاع المحلي؟
وتشكلت ميليشيا قوات الدفاع المحلي، من خلال تجنيد إيران لمقاتلين من محافظات حلب ودير الزور والرقة تحت مسمى "قوات الدفاع المحلي" التي تعتبر جزءاً من ميليشيا أسد وقد وصل تعداد قواتها إلى أكثر من خمسين ألف مقاتل. 

ومن أبرز الميليشيات ضمن هذا الهيكل (كتائب النيرب/العمليات الخاصة، وفيلق السفيرة، وميليشيا الباقر، وكتائب نبل والزهراء، وقوات القاطرجي، وأخيراً أسود العشائر).

 

حسان كنجو - اورينت نت
الاحد 2 ماي 2021