نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


نزاع بين نقابات الاساتذة والحكومة اللبنانية قد يؤخر صدور نتائج الامتحانات الرسمية




بيروت - يتخذ نزاع بدأ منذ اشهر بين اساتذة التعليم الثانوي في لبنان والحكومة منحى تصعيديا مع اعتكاف معلمي القطاع العام عن تصحيح الامتحانات الرسمية مطالبين بزيادة رواتبهم، ما ينعكس سلبا على مصير اكثر من اربعين الف طالب ينتظرون النتائج لدخول الجامعات.


نزاع بين نقابات الاساتذة والحكومة اللبنانية قد يؤخر صدور نتائج الامتحانات الرسمية
وافاد نقيب اساتذة التعليم الثانوي حنا غريب وكالة فرانس برس ان الاساتذة "يطالبون بحقهم، وان لا احد يعمل من دون مقابل"، مؤكدا التمسك بمطلب الحصول على سبع درجات ما يعادل زيادة بنسبة 35% على الراتب، لبدء تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية.

وانتهى طلاب الشهادة الثانوية من تقديم امتحاناتهم الاربعاء، باستثناء الفرع المهني، ويتمسك الاساتذة برفض التصحيح اذا لم يقر مجلس الوزراء زيادة رواتبهم.

وكان الاساتذة بدأوا بالمطالبة قبل اشهر بهذه الزيادة، معتبرين ان رواتبهم مزرية وكان يفترض ان يحصلوا على الدرجات الاضافية منذ سنوات. وصعدوا موقفهم عشية الامتحانات، وصولا الى وضع تهديدهم موضع التنفيذ بمقاطعة التصحيح.

وقال وزير التربية حسن منيمنة في اتصال مع فرانس برس "نحن منفتحون على الحوار مع الاساتذة، لكن مسألة التصحيح لا تحتمل التأخير"، مشيرا الى ان مصير الاف التلامذة يتوقف على صدور نتائج الامتحانات.

واضاف "ان المطالبة حق لاي كان، وقد توصلنا في الحوار مع الاساتذة الى عرض زيادة ثلاث درجات ونصف او اربع درجات (حوالى 20%)، وهذا عادل، لكنهم متمسكون باكثر".

واعتبر ان "العودة الى التصحيح واجب ومسؤولية، ولا يجوز ان يخرب البلد والقطاع التعليمي من اجل درجةاو درجتين". واعتبر ان "المقاطعة غير قانونية".

وردا على سؤال حول الحل البديل في حال استمر الطرفان على موقفيهما، قال "نأمل بالوصول الى حل ولا استبعد نهائيا -في حال لم تصحح الامتحانات ولم تصدر النتائج- فكرة توزيع افادات على الطلاب لافساح المجال لهم بدخول الجامعات".

ورفض غريب من جهته "كل الضغوط"، معتبرا "انها في غير محلها". وقال "المسؤولية الاساسية تجاه التلامذة لا تقع علينا انما على الحكومة التي لا تتعامل مع المسألة بمسؤولية".

وطالب "باعطاء المعلم ما يستحق من قيمة وتقدير"، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار الانفتاح على الحوار مع رئيس الحكومة.
وكان ممثلون عن النقابات التعليمية التقوا الحريري الاسبوع الماضي من دون ان يخرج الاجتماع بنتيجة.

د ب ا
الجمعة 25 يونيو 2010