نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصدر دراسة عن الفن الصخري في أبوظبي




أبوظبي - صدرت عن دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، النسخة العربية من كتاب "الفن الصخري في إمارة أبوظبي" للدكتور وليد ياسين التكريتي رئيس قسم الآثار بالهيئة.


 
وكان التكريتي قد نشر دراسته هذه باللغة الانجليزية عام 2011، وهي  تقوم أساسا على النقوش المحفورة على الصخر في منطقة بدع بنت سعود التي تكاد تكون منسية، على عكس النقوش البارزة المشهورة في جزيرة أم النار وهيلي، مع العديد من الصور التوثيقية والمقارنة.
ويشير التكريتي في المقدمة أن الفن الصخري يعد أحد أشكال الفن الأولى التي مارسها الإنسان، فمنذ العصر الباليوليثي (العصر الحجري القديم) وجدت نقوش تصور مختلف الموضوعات على جدران الكهوف في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا، وأقدم هذه الرسوم المعروفة تعود إلى ما يقرب من 60 ألف عام. وقد اعتبر عدد من مواقع الفن الصخري ذات أهمية عالمية بارزة وجزءًا من التراث الثقافي العالمي.
وفي جبال الحجر التي تمتد على أكثر من 600 كيلو متر وتشمل أجزاء من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، تنتشر مئات من مواقع الفن الصخري، منها مواقع قليلة يعتقد أنها ترجع إلى العصر البرونزي، بينما غالبية المواقع الأخرى تعود إلى العصر الحديدي والحقبة المتأخرة من عصر ما قبل الإسلام، أو الحقبة الإسلامية، وهناك كذلك عدد منها يعود إلى عهد حديث نسبياً، خاصة تلك الواقعة في رؤوس الجبال في شبه جزيرة مسندم، وفي الجبال الممتدة على طول الساحل الشرقي للإمارات توجد نماذج جيدة من الفن الصخري، والتي تصادف عادة في الوديان والممرات وطرق القوافل القديمة والأماكن والمرتفعات الصخرية المتفرقة وأحيانا على السهل الساحلي.
وفي الفصول الأربعة من الدراسة، يشرح المؤلف مواصفات ومميزات الفن الصخري في كل من جزيرة أم النار في أبوظبي وموقعي هيلي وبدع بنت سعود في العين، وفي الفصل الأخير يطرح عدة مسائل للنقاش بناءً على المميزات والفروقات التي رصدها في المواقع بنفسه. 
ويعتقد المؤلف أن الفن الصخري في إمارة أبوظبي dتصف بالندرة وينطوي على أهمية بالغة؛ فالنقوش البارزة والمعروفة جيداً الموجودة على الأحجار المنحوتة المنتزعة من مدافن جزيرة أم النار وهيلي تعد معالم فريدة، وهي تشير إلى مجتمعات متطورة ومعقدة في العصر البرونزي. وتبين الدراسة أن الفن الصخري في قرن بنت سعود يختلف كل الاختلاف عن النقوش الصخرية في أم النار وهيلي، فقد نُفذت على صخور طبيعية وليس على صخور استخدمت في أعمال إنشائية كما في المواقع الأخرى. ويعد قرن بنت سعود الموقع الوحيد في دولة الإمارات وربما عُمان الذي يوجد فيه الفن الصخري ضمن ملجأ، فمعروف أن الفن الصخري شائع في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، لكنه يوجد عادة على الجلاميد المتفرقة أو الصخور الكبيرة، وعلى شكل ألواح في الوديان والممرات والجبال، كما يوجد في مجموعات الأحجار الصغيرة المتناثرة.
يتوفر الكتاب في مركز البيع الرئيسي لدار الكتب في معسكر آل نهيان في أبوظبي

ابوظبي - الهدهد
الاثنين 29 يونيو 2015