طارق رمضان سويسري من اصول مصرية
وكان عرض على طارق رمضان الذي يعطي دروسا حاليا في جامعة اوكسفورد ببريطانيا، منصبا في جامعة نوتردام في ولاية انديانا (وسط) عام 2004 ولكن السلطات الاميركية رفضت منحه تأشيرة دخول بالرغم من عشرات الرحلات التي قام بها سابقا الى الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية اتخذت تدبيرا مماثلا ايضا بحق المثقف المسلم ادم حبيب الذي يعطي دروسا حاليا في جنوب افريقيا.
واضاف كراولي "طبقا لسياسة اليد الممدودة التي ينتهجها الرئيس (باراك) اوباما تجاه المسلمين في العالم اجمع، نرغب بتشجيع نقاش عالمي".
واوضح "نريد ان تكون لنا امكانية استقبال جامعيين مسلمين للحوار مع ديانات اخرى ومع اناس اخرين هنا في بلادنا".
ومن ناحيته، اعرب طارق رمضان في بيان للاتحاد الاميركي للحريات المدنية الذي اعترض قضائيا على قرار منع دخوله الى الولايات المتحدة، عن "سروره العميق" لقرار واشنطن.
وقال "امل ان اتوجه قريبا الى الولايات المتحدة كي اتمكن مجددا من القيام بحوار مفتوح ونقدي وبناء مع جامعيين اميركيين ومع مثقفين".
واوضح كراولي ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وقعت "اعفاء" من القانون حول الهجرة والجنسية لصالح الرجلين. واشار الى ان القرار يعني انه بامكان هذين المثقفين تقديم طلب جديد للحصول على تأشيرة دخول ولا يمكن رفض طلبها للدافع نفسه.
واشار الى انه يجب ان تنطبق عليهما مع ذلك جميع المعايير التي يجب ان تتوفر في اي كان يقدم طلبا للحصول على تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة.
واشاد الاتحاد الاميركي للحريات المدنية وهو جمعية للدفاع عن حقوق الانسان، بقرار واشنطن. واعتبر ان قرار وزارة الخارجية "يظهر ان ادارة اوباما تلتزم بتسهيل تبادل الافكار عبر الحدود".
وفي البدء، تذرعت السلطات الاميركية ب"سبب ايديولوجي" في القانون الاميركي ضد الارهاب "باتريوت اكت" لرفض منح رمضان تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة ثم اوضحت ان رمضان تبرع بمبلغ 1300 دولار لمنظمة خيرية سويسرية هي "جمعية الاغاثة الفلسطينية" التي قدمت مساعدات لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.
ولكن رمضان نفسه كتب في طلبه للحصول على تأشيرة الدخول انه تبرع للجمعية ولم تكن لديه اية فكرة عن علاقتها بحركة حماس. وبالاضافة الى ذلك، فان هذه الهبة جاءت قبل العام 2003 وهو العام الذي ادرجت فيه حركة حماس على اللائحة الاميركية السوداء.
وكانت وزارة الخارجية اتخذت تدبيرا مماثلا ايضا بحق المثقف المسلم ادم حبيب الذي يعطي دروسا حاليا في جنوب افريقيا.
واضاف كراولي "طبقا لسياسة اليد الممدودة التي ينتهجها الرئيس (باراك) اوباما تجاه المسلمين في العالم اجمع، نرغب بتشجيع نقاش عالمي".
واوضح "نريد ان تكون لنا امكانية استقبال جامعيين مسلمين للحوار مع ديانات اخرى ومع اناس اخرين هنا في بلادنا".
ومن ناحيته، اعرب طارق رمضان في بيان للاتحاد الاميركي للحريات المدنية الذي اعترض قضائيا على قرار منع دخوله الى الولايات المتحدة، عن "سروره العميق" لقرار واشنطن.
وقال "امل ان اتوجه قريبا الى الولايات المتحدة كي اتمكن مجددا من القيام بحوار مفتوح ونقدي وبناء مع جامعيين اميركيين ومع مثقفين".
واوضح كراولي ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وقعت "اعفاء" من القانون حول الهجرة والجنسية لصالح الرجلين. واشار الى ان القرار يعني انه بامكان هذين المثقفين تقديم طلب جديد للحصول على تأشيرة دخول ولا يمكن رفض طلبها للدافع نفسه.
واشار الى انه يجب ان تنطبق عليهما مع ذلك جميع المعايير التي يجب ان تتوفر في اي كان يقدم طلبا للحصول على تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة.
واشاد الاتحاد الاميركي للحريات المدنية وهو جمعية للدفاع عن حقوق الانسان، بقرار واشنطن. واعتبر ان قرار وزارة الخارجية "يظهر ان ادارة اوباما تلتزم بتسهيل تبادل الافكار عبر الحدود".
وفي البدء، تذرعت السلطات الاميركية ب"سبب ايديولوجي" في القانون الاميركي ضد الارهاب "باتريوت اكت" لرفض منح رمضان تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة ثم اوضحت ان رمضان تبرع بمبلغ 1300 دولار لمنظمة خيرية سويسرية هي "جمعية الاغاثة الفلسطينية" التي قدمت مساعدات لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.
ولكن رمضان نفسه كتب في طلبه للحصول على تأشيرة الدخول انه تبرع للجمعية ولم تكن لديه اية فكرة عن علاقتها بحركة حماس. وبالاضافة الى ذلك، فان هذه الهبة جاءت قبل العام 2003 وهو العام الذي ادرجت فيه حركة حماس على اللائحة الاميركية السوداء.