و قد ولد الطاهر وطار في 15 أغسطس سنة 1936 بدائرة صدراتة ولاية سوق اهراس حاليا في الجزائر
- تلقى نصيبا من التعليم الابتدائي والثانوي بمدرسة مداوروش التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم بمعهد ابن باديس بقسنطينة ثم بجامع الزيتونة بتونس. - التحق في سنة 1956 بالعمل الثوري في صفوف جبهة التحرير الوطني.
أسس في 1962 جريدة "الأحرار"، وهي أسبوعية سياسية. أوقفتها السلطات بعد سبعة أشهر. انتقل من قسنطينة إلى العاصمة وأصدرها بعنوان "الجماهير". ما لبثت السلطات أن أوقفتها بدورها. و عمل من 1963 حتى 1983 بحزب جبهة التحرير كإطار سام، ثم أحيل على التقاعد، وهو لم يتجاوز سن السابعة والأربعين.
من رواياته : اللاز ، الزلزال ، عرس البغل ، الحوات والقصر ، العشق والموت في الزمن الحراشي ، رمانه ، تجربة في العشق ، الشمعة والدهاليز ، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي ، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء .
و ترجمت اعماله الى الفرنسية. الإنقليزية, الألمانية, الروسية, البلغارية , اليونانية, البرتغالية , الفيتنامية, العبرية, الأوكرانية و غيرها . كما تد رس أعمال الطاهر وطار في مختلف الجامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات
حاول الطاهر وطار أو كما كان يحلو له أن يسمى "عمي الطاهر" أن يجعل من جمعية "الجاحظية" الثقافية التي أسسها قبل عشرين عاما مع الشاعر المغتال يوسف سبتي منبرا للكتاب والأدباء الناشئين منهم والمعروفين، الجزائريين والعربز.وكان بيته يجمع لسنوات المثقفين والأدباء من كل صوب مرة كل شهر.
عرف صاحب "اللاز" 1974 بعمله الثقافي التطوعي ومواقفه السياسية التي جلبت عليه انتقادات كثيرة، بعضها اتهمه بالموالاة للسلطة وأخرى بالأصولية أو العلمانية.
من مجموعاته القصصية "دخان من قلبي" 1961، "الطعنات" 1971، والشهداء يعودون هذا الأسبوع" 1974.
ومن رواياته "عرس بغل" 1983 – "العشق والموت في الزمن الحراشي" 1982، الشمعة والدهاليز" 1995، "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" 1999، " الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء" 2005.
كما كتب مسرحيتين "على الضفة الأخرى" و"الهارب".
وآخر ما كتب الطاهر وطار وهو على فراش المرض بباريس حيث كان يعالج من مرضه "قصيدة في التذلل"، تناول فيها علاقة المثقف بالسلطة، علاقة كثيرا ما اتسمت بالتوتر وعدم الاستقرار في جزائر كان يريدها دوما "بيضاء" كما وصفها في كتاباته، سنوات الخمسينيات والستينات.
رحل الطاهر وطار لتنطفىء معه شمعة طالما أنارت الساحة الأدبية الجزائرية ليترك وراءه أبواب "الجاحظية" مفتوحة ومعها إرثا أدبيا سيحفظ لسنوات طويلة عطاء الرجل وإبداعه.
- تلقى نصيبا من التعليم الابتدائي والثانوي بمدرسة مداوروش التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم بمعهد ابن باديس بقسنطينة ثم بجامع الزيتونة بتونس. - التحق في سنة 1956 بالعمل الثوري في صفوف جبهة التحرير الوطني.
أسس في 1962 جريدة "الأحرار"، وهي أسبوعية سياسية. أوقفتها السلطات بعد سبعة أشهر. انتقل من قسنطينة إلى العاصمة وأصدرها بعنوان "الجماهير". ما لبثت السلطات أن أوقفتها بدورها. و عمل من 1963 حتى 1983 بحزب جبهة التحرير كإطار سام، ثم أحيل على التقاعد، وهو لم يتجاوز سن السابعة والأربعين.
من رواياته : اللاز ، الزلزال ، عرس البغل ، الحوات والقصر ، العشق والموت في الزمن الحراشي ، رمانه ، تجربة في العشق ، الشمعة والدهاليز ، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي ، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء .
و ترجمت اعماله الى الفرنسية. الإنقليزية, الألمانية, الروسية, البلغارية , اليونانية, البرتغالية , الفيتنامية, العبرية, الأوكرانية و غيرها . كما تد رس أعمال الطاهر وطار في مختلف الجامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات
حاول الطاهر وطار أو كما كان يحلو له أن يسمى "عمي الطاهر" أن يجعل من جمعية "الجاحظية" الثقافية التي أسسها قبل عشرين عاما مع الشاعر المغتال يوسف سبتي منبرا للكتاب والأدباء الناشئين منهم والمعروفين، الجزائريين والعربز.وكان بيته يجمع لسنوات المثقفين والأدباء من كل صوب مرة كل شهر.
عرف صاحب "اللاز" 1974 بعمله الثقافي التطوعي ومواقفه السياسية التي جلبت عليه انتقادات كثيرة، بعضها اتهمه بالموالاة للسلطة وأخرى بالأصولية أو العلمانية.
من مجموعاته القصصية "دخان من قلبي" 1961، "الطعنات" 1971، والشهداء يعودون هذا الأسبوع" 1974.
ومن رواياته "عرس بغل" 1983 – "العشق والموت في الزمن الحراشي" 1982، الشمعة والدهاليز" 1995، "الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" 1999، " الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء" 2005.
كما كتب مسرحيتين "على الضفة الأخرى" و"الهارب".
وآخر ما كتب الطاهر وطار وهو على فراش المرض بباريس حيث كان يعالج من مرضه "قصيدة في التذلل"، تناول فيها علاقة المثقف بالسلطة، علاقة كثيرا ما اتسمت بالتوتر وعدم الاستقرار في جزائر كان يريدها دوما "بيضاء" كما وصفها في كتاباته، سنوات الخمسينيات والستينات.
رحل الطاهر وطار لتنطفىء معه شمعة طالما أنارت الساحة الأدبية الجزائرية ليترك وراءه أبواب "الجاحظية" مفتوحة ومعها إرثا أدبيا سيحفظ لسنوات طويلة عطاء الرجل وإبداعه.


الصفحات
سياسة








