وقال المتحدث بلحسن الوسلاتي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الاشتباكات استؤنفت اليوم الخميس بين وحدات من الجيش وعناصر ارهابية في جبل السلوم بولاية القصرين وسط غرب تونس والقريب من الحدود الجزائرية.
وأصيب اليوم ثلاثة جنود ، وفقا للمتحدث ، بينما أوقعت مواجهات الأمس قتيلا في صفوف الجيش.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر طبي في المستشفى الجهوي بالقصرين قوله إن "أحد الجنود أصيب على مستوى الفخذ في حين أصيب آخر على مستوى الرأس"، مضيفا أن "حالتهما مستقرة"، ولم تتوفر معلومات حول الوضع الصحي للجريح الثالث.
وأكد الوسلاتي لـ(د. ب. أ) أن عددا من العناصر الارهابية قتلوا خلال العملية العسكرية لكنه لم يعط أي تفاصيل عن عددهم.
وقال الوسلاتي "لا يمكنني تأكيد العدد الخاص بالقتلى لأن العملية العسكرية مازالت مستمرة".
وبدأت العملية العسكرية أمس بجبل السلوم القريب من جبل الشعانبي وهو البؤرة الرئيسية للعناصر الإرهابية ولكتيبة عقبة ابن نافع التي تقف وراء أغلب العمليات الارهابية في تونس من بينها أحداث باردو في 18 آذار/مارس الماضي والتي خلفت 24 قتيلا بينهم 21 سائحا أجنبيا.
وتأتي الاشتباكات بعد أسبوعين من هجوم نفذته مجموعة مسلحة تنتسب لكتيبة عقبة ابن نافع ضد دورية عسكرية خلفت خمسة قتلى في صفوف الجنود، وكان الهجوم ردا على مقتل تسعة عناصر من الكتيبة بينهم قياديون في كمين أمني في 28 آذار/مارس الماضي.
وأصيب اليوم ثلاثة جنود ، وفقا للمتحدث ، بينما أوقعت مواجهات الأمس قتيلا في صفوف الجيش.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر طبي في المستشفى الجهوي بالقصرين قوله إن "أحد الجنود أصيب على مستوى الفخذ في حين أصيب آخر على مستوى الرأس"، مضيفا أن "حالتهما مستقرة"، ولم تتوفر معلومات حول الوضع الصحي للجريح الثالث.
وأكد الوسلاتي لـ(د. ب. أ) أن عددا من العناصر الارهابية قتلوا خلال العملية العسكرية لكنه لم يعط أي تفاصيل عن عددهم.
وقال الوسلاتي "لا يمكنني تأكيد العدد الخاص بالقتلى لأن العملية العسكرية مازالت مستمرة".
وبدأت العملية العسكرية أمس بجبل السلوم القريب من جبل الشعانبي وهو البؤرة الرئيسية للعناصر الإرهابية ولكتيبة عقبة ابن نافع التي تقف وراء أغلب العمليات الارهابية في تونس من بينها أحداث باردو في 18 آذار/مارس الماضي والتي خلفت 24 قتيلا بينهم 21 سائحا أجنبيا.
وتأتي الاشتباكات بعد أسبوعين من هجوم نفذته مجموعة مسلحة تنتسب لكتيبة عقبة ابن نافع ضد دورية عسكرية خلفت خمسة قتلى في صفوف الجنود، وكان الهجوم ردا على مقتل تسعة عناصر من الكتيبة بينهم قياديون في كمين أمني في 28 آذار/مارس الماضي.