
وقال في مقابلة مع تلفزيون "فوكس نيوز"انها "عملية صعبة ونتكبد خسائر كبيرة كما كنا نتوقع". لكنه اضاف "المهم اننا نحرز تقدما، ولكن بوتيرة ابطأ مما كان متوقعا (...) وهذا بالطبع يثير قلقنا".
وسئل عن تصريحات ادلى بها الجنرال ستانلي ماكريستال القائد الاعلى الاميركي لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان مؤخرا وقال فيها ان العمليات تتقدم ببطء اكبر بسبب الصعوبات على الارض، فقال غيتس "اعتقد ان الوضع يوصف بسلبية مبالغ بها".
وتابع "اعتقد ايضا انه في رسالته الى وزراء الحلف الاطلسي (في العاشر من حزيران/يونيو) قال ماكريستال انه واثق من قدرته على ان يثبت بحلول كانون الاول/ديسمبر انه لا يطبق الاستراتيجية المناسبة فحسب بل ايضا اننا نحرز تقدما".
واوضح ان "هذه الاستراتيجية تطبق منذ اربعة او خمسة اشهر فقط" بمشاركة قسم من التعزيزات فقط، مذكرا بان "الرئيس قال اننا سننتظر حتى كانون الاول/ديسمبر قبل تقييم النتائج".
واضاف "اعتقد ان هناك تسرعا في اصدار الاحكام" حول الوضع وبصراحة، اننا ننسى اننا في منتصف الطريق فقط لتطبيق جميع عناصر (الاستراتيجية)".
وقال ايضا ان "الجيش الافغاني يفترض ان يكون بالتاكيد مستعدا لتولي مسؤوليات اساسية على الصعيد الامني في بعض المناطق الافغانية بحلول سنة اعتبارا من تموز/يوليو" 2011 التاريخ المقرر لبدء انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد.
لكن غيتس نفى تلميحات بان القوات الاميركية ستغادر افغانستان باعداد كبيرة في ذلك التاريخ وقال لشبكة فوكس نيوز ان "هذا لم يتقرر اطلاقا".
وكان نائب الرئيس جو بايدن المتحفظ سابقا على استراتيجية تعزيز القوات في افغانستان قال بحسب ما ورد في كتاب لجوناثان آلتر صدر مؤخرا "سوف تشهدون في تموز/يوليو 2011 خروج عدد كبير من العناصر (من افغانستان)، اؤكد لكم ذلك".
وامتنع كبير موظفي البيت الابيض رام ايمانويل عن نفي كلام بايدن في مقابلة اجرتها معه شبكة ايه بي سي، لكنه لفت مثل غيتس الى ان حجم الانسحاب سيتوقف على الظروف الامنية.
وقال "الكل يعرف ان هناك تاريخا ثابتا. وهذا التاريخ الثابت هو تاريخ يتعلق بالتعزيزات، بالعناصر ال30 الفا الاضافية".
وتابع ان "ما سيتم تحديده بهذا التاريخ سيكون مستوى تخفيض القوات ومداه".
وكان قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس شدد الاسبوع الماضي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على انه لن يكون من الممكن الانسحاب من افغانستان الا اذا كانت الظروف الامنية مرضية وفي حال كانت الحكومة الافغانية على استعداد لتولي المسؤوليات عن القوات الاميركية. وقال "من المهم ان نرى تاريخ تموز/يوليو 2011 على ما هو: تاريخ بدء عملية تحيط بها شروط".
واوضح غيتس معلقا على الكلام المنسوب الى بايدن ان "الوتيرة التي سيجري بها هذا الانسحاب وحجمه سيتمان وفق شروط يحددها الجنرال ماكريستال وكبار المسؤولين المدنيين في الحلف الاطلسي .. والحكومة الافغانية".
كما اقر باستمرار مشكلة الفساد في صفوف القوات المسلحة الافغانية، اذ رد ايجابا على صحافي سأله عن صحة انباء افادت بان بعض الضباط يسرقون اجور المجندين.
غير ان اعضاء في الكونغرس من الديموقراطيين والجمهوريين عبروا عن مخاوف متزايدة بشأن الوضع في افغانستان.
وقالت ديان فينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاحد ان حركة طالبان تسيطر او تنشط في 40% من الاراضي الافغانية وان النزاع "ينتشر" مشيرة الى قيام مجموعات من المتمردين بم قواتهم واموالهم.
وسئل عن تصريحات ادلى بها الجنرال ستانلي ماكريستال القائد الاعلى الاميركي لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان مؤخرا وقال فيها ان العمليات تتقدم ببطء اكبر بسبب الصعوبات على الارض، فقال غيتس "اعتقد ان الوضع يوصف بسلبية مبالغ بها".
وتابع "اعتقد ايضا انه في رسالته الى وزراء الحلف الاطلسي (في العاشر من حزيران/يونيو) قال ماكريستال انه واثق من قدرته على ان يثبت بحلول كانون الاول/ديسمبر انه لا يطبق الاستراتيجية المناسبة فحسب بل ايضا اننا نحرز تقدما".
واوضح ان "هذه الاستراتيجية تطبق منذ اربعة او خمسة اشهر فقط" بمشاركة قسم من التعزيزات فقط، مذكرا بان "الرئيس قال اننا سننتظر حتى كانون الاول/ديسمبر قبل تقييم النتائج".
واضاف "اعتقد ان هناك تسرعا في اصدار الاحكام" حول الوضع وبصراحة، اننا ننسى اننا في منتصف الطريق فقط لتطبيق جميع عناصر (الاستراتيجية)".
وقال ايضا ان "الجيش الافغاني يفترض ان يكون بالتاكيد مستعدا لتولي مسؤوليات اساسية على الصعيد الامني في بعض المناطق الافغانية بحلول سنة اعتبارا من تموز/يوليو" 2011 التاريخ المقرر لبدء انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد.
لكن غيتس نفى تلميحات بان القوات الاميركية ستغادر افغانستان باعداد كبيرة في ذلك التاريخ وقال لشبكة فوكس نيوز ان "هذا لم يتقرر اطلاقا".
وكان نائب الرئيس جو بايدن المتحفظ سابقا على استراتيجية تعزيز القوات في افغانستان قال بحسب ما ورد في كتاب لجوناثان آلتر صدر مؤخرا "سوف تشهدون في تموز/يوليو 2011 خروج عدد كبير من العناصر (من افغانستان)، اؤكد لكم ذلك".
وامتنع كبير موظفي البيت الابيض رام ايمانويل عن نفي كلام بايدن في مقابلة اجرتها معه شبكة ايه بي سي، لكنه لفت مثل غيتس الى ان حجم الانسحاب سيتوقف على الظروف الامنية.
وقال "الكل يعرف ان هناك تاريخا ثابتا. وهذا التاريخ الثابت هو تاريخ يتعلق بالتعزيزات، بالعناصر ال30 الفا الاضافية".
وتابع ان "ما سيتم تحديده بهذا التاريخ سيكون مستوى تخفيض القوات ومداه".
وكان قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس شدد الاسبوع الماضي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ على انه لن يكون من الممكن الانسحاب من افغانستان الا اذا كانت الظروف الامنية مرضية وفي حال كانت الحكومة الافغانية على استعداد لتولي المسؤوليات عن القوات الاميركية. وقال "من المهم ان نرى تاريخ تموز/يوليو 2011 على ما هو: تاريخ بدء عملية تحيط بها شروط".
واوضح غيتس معلقا على الكلام المنسوب الى بايدن ان "الوتيرة التي سيجري بها هذا الانسحاب وحجمه سيتمان وفق شروط يحددها الجنرال ماكريستال وكبار المسؤولين المدنيين في الحلف الاطلسي .. والحكومة الافغانية".
كما اقر باستمرار مشكلة الفساد في صفوف القوات المسلحة الافغانية، اذ رد ايجابا على صحافي سأله عن صحة انباء افادت بان بعض الضباط يسرقون اجور المجندين.
غير ان اعضاء في الكونغرس من الديموقراطيين والجمهوريين عبروا عن مخاوف متزايدة بشأن الوضع في افغانستان.
وقالت ديان فينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاحد ان حركة طالبان تسيطر او تنشط في 40% من الاراضي الافغانية وان النزاع "ينتشر" مشيرة الى قيام مجموعات من المتمردين بم قواتهم واموالهم.