نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


وزير خارجية قطر: ما حدث بالقمة عودة للعلاقات إلى طبيعتها




أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ما حدث في القمة الخليجية الـ41 في مدينة العلا السعودية هو عودة العلاقات بين الأطراف كافة إلى طبيعتها قبل الأزمة.


الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
وقال الوزير القطري -في حديث للجزيرة- "وجدنا إرادة من الأطراف لحل الأزمة وكانت عبر تفويض السعودية لتمثيل بقية الدول"، معتبرا أن ما حدث ليس نجاحا لقطر أو السعودية أو أي دولة أخرى، بل نجاح للجميع.
وأضاف أن المشكلات بين قطر والدول الأطراف مختلفة في طبيعتها، ومن ثمّ فإن التعامل معها مختلف، مشيرا إلى أن العملية بلا شك ستأخذ وقتها، ولكنها بين الشعوب أسهل منها في الجوانب السياسية.
وأضاف أن ظروف أزمة 2017 التي فرضت فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر، تختلف عن أزمة 2014، موضحا أن الشرخ مختلف وبالتالي التفاهمات مختلفة.
وعن إغلاق قناة الجزيرة الذي كان شرطا من أطراف الأزمة، قال الوزير القطري إنه "لم يُطرح موضوع قناة الجزيرة وهي مؤسسة نفخر بها وبإعلامييها وبوجودها في قطر"، مؤكدا أن قطر تكفل حرية التعبير وينبغي التعامل مع موضع القناة بإيجابية وبطريقة بنّاءة.
وفي ما يتعلق بإيران، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن لدول مجلس التعاون رؤى مختلفة مع إيران، "ونريد حلولا لخفض التصعيد".
وأضاف "نرقب التصعيد بين أميركا وإيران، ورسالتنا للطرفين: نحن لا نريد تصعيدا أو عملا عسكريا".
وكانت مدينة العلا السعودية احتضنت أمس الثلاثاء القمة الخليجية الـ41 التي أعلن فيها إنهاء الأزمة الخليجية، وأكد بيانها الختامي ضرورة التكاتف والتضامن بين الدول الخليجية وتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي.
اعلان
 
وعقب قمة العلا، رأى وزير الخارجية القطري أنّ بعقدها تنطوي صفحة الخلاف الخليجي.
وفي تغريدة، عبر حسابه على تويتر، قال "تنطوي اليوم صفحة الخلاف، بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية، ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة".
وأعرب عن الشكر والتقدير لدولة الكويت على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي.
وفي السياق ذاته، أورد بيان لوزارة الخارجية القطرية أن اللقاء الخليجي يأتي في لحظة حاسمة تشكل امتدادًا لمسيرة العمل المشترك، وتغليبًا للمصلحة العليا وترسيخًا لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
وأكدت الخارجية القطرية أن إعلان العلا جاء مكمّلًا للجهود الرامية والصادقة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستكملها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كما ثمّنت جهود الولايات المتحدة المبذولة في تقريب وجهات النظر.
وقال البيان القطري إن وحدة الصف الخليجي لطالما كانت أولوية لدولة قطر، وكذلك إعادة لحمة شعوب المنطقة على أساس التضامن والنمو والاستقرار.

وكالات - الجزيرة
الجمعة 8 يناير 2021