ولفت مولوي إلى أن "الندوة تعرضت إلى السلطات البحرينية الرسمية بشكل خاص ولدول الخليج العربي بشكل عام، ولم تستحصل على الموافقة الإدارية الرسمية المسبقة وفق الأصول القانونية".
كما ساهمت الندوة في "عرقلة المهمة الرسمية اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي"، بحسب مولوي.
وسبق أن منع وزير الداخلية إقامة النشاط الذي كان مقرراً إقامته مطلع الأسبوع الجاري في أحد فنادق العاصمة بيروت، إلاّ أن منظمي النشاط قرروا نقل مكان إقامته الى قاعة خاصة في المنطقة نفسها.
وكانت البحرين أعلنت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها قدمت احتجاجا "شديد اللهجة" إلى الحكومة اللبنانية، لاستضافة بيروت ما اعتبرته "مؤتمرا معاديا" للمنامة.
يأتي ذلك في وقت لا تزال العلاقة متوترة بين لبنان والخليج وسط أزمة دبلوماسية بينهما منذ أواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، بيروت وقدم "مبادرة" لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
ومما تضمنته "المبادرة" وقف التدخل في الشؤون الخليجية وكافة أنشطة الجماعات المناوئة لدول مجلس التعاون، وملاحقة كل من يحاول التحريض على العنف أو يشارك فيه ضد حكومات تلك الدول.
وجمعية الوفاق الوطني (شيعية) تأسست في البحرين عام 2001، وقادت منذ عام 2011 احتجاجات ضد حكم الملك حمد بن عيسى؛ وتحولت الاحتجاجات أحيانا لأعمال عنف، حتى قرر القضاء حظرها، وأمر بتصفية أموالها لصالح خزينة الدولة في يوليو/ تموز 2016.
كما ساهمت الندوة في "عرقلة المهمة الرسمية اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي"، بحسب مولوي.
وسبق أن منع وزير الداخلية إقامة النشاط الذي كان مقرراً إقامته مطلع الأسبوع الجاري في أحد فنادق العاصمة بيروت، إلاّ أن منظمي النشاط قرروا نقل مكان إقامته الى قاعة خاصة في المنطقة نفسها.
وكانت البحرين أعلنت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنها قدمت احتجاجا "شديد اللهجة" إلى الحكومة اللبنانية، لاستضافة بيروت ما اعتبرته "مؤتمرا معاديا" للمنامة.
يأتي ذلك في وقت لا تزال العلاقة متوترة بين لبنان والخليج وسط أزمة دبلوماسية بينهما منذ أواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، بيروت وقدم "مبادرة" لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
ومما تضمنته "المبادرة" وقف التدخل في الشؤون الخليجية وكافة أنشطة الجماعات المناوئة لدول مجلس التعاون، وملاحقة كل من يحاول التحريض على العنف أو يشارك فيه ضد حكومات تلك الدول.
وجمعية الوفاق الوطني (شيعية) تأسست في البحرين عام 2001، وقادت منذ عام 2011 احتجاجات ضد حكم الملك حمد بن عيسى؛ وتحولت الاحتجاجات أحيانا لأعمال عنف، حتى قرر القضاء حظرها، وأمر بتصفية أموالها لصالح خزينة الدولة في يوليو/ تموز 2016.