تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


وزيرة بريطانية : مصدومة من تعامل الأمن السوداني مع المظاهرات




الخرطوم/

أعربت وزيرة المملكة المتحدة للشؤون الإفريقية، فيكي فورد، عن صدمتها من تصرفات قوات الأمن السودانية بـ"الرد على الاحتجاجات السلمية بالذخيرة الحية".

جاء ذلك في تغريدة نشرتها، فيكي فورد، الإثنين، على حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، طالعتها الأناضول.

وقالت المسؤولة البريطانية في تغريدتها "مصدومة من تصرفات قوات الأمن السودانية، مرة أخرى ردوا على الاحتجاجات السلمية بالذخيرة".

وأشارت الوزيرة إلى أن "كل حالة وفاة تعتبر مأساة".


الوزيرة البريطانية فيكي فورد - سوشال ميديا
الوزيرة البريطانية فيكي فورد - سوشال ميديا
  وحثت فورد السلطات السودانية على "إظهار التزام حقيقي بالمناقشات التي تديرها الأمم المتحدة، وأن توقف إراقة الدماء".
كما قامت السفارة البريطانية لدى الخرطوم، بإعادة نشر تغريدة الوزيرة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".
وأعلنت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، في وقت سابق الإثنين، ارتفاع قتلى مظاهرات الإثنين إلى 7.
وقالت اللجنة الطبية في بيان اطلعت عليه الأناضول: "تأكد قبل قليل ارتقاء أرواح 4 شهداء هذا اليوم في مجزرة ارتكبتها السلطة الانقلابية لفض مواكب شعبنا السلمية، ليصبح العدد الكلي 7 في مليونية 17 يناير".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، الإثنين، مظاهرات للمطالبة بـ"الحكم المدني الكامل" في البلاد.
وعادة لا تصدر وزارة الصحة بيانات بخصوص ضحايا تلك التظاهرات التي انطلقت منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يفور السودان باحتجاجات، ردا على إجراءات "استثنائية" اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.

تو يتر - عادل عبد الرحيم/الأناضول
الثلاثاء 18 يناير 2022