
وبدات الازمة التي يعاني منها الاهالي يوم الاحد بعد سقوط هائل لامطار مما ادى الى قتل وجرح العشرات من اهالي محافظات مصر الحدودية، وبشكل خاص شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر وأسوان، بالاضافة الى تشريد الاف عن منازلهم وتدمير كبير للبنى التحتية من طرق وخدمات وكهرباء، وأدت السيول الى إغلاق الطرق الرئيسية في منتجع شرم الشيخ والى انهيار جزء من سقف مطار المدينة، وانقطعت الكهرباء في اجزاء من سيناء من بينها طابا ونويبع وشرم الشيخ، كما تم إغلاق بوغاز الإسكندرية وتعطل حركة الملاحة في مينائي الإسكندرية والدخيلة، وتوقفت أعمال الصيد، مع تحذيرات قوية من أن انهيار بعض المصانع يعرض مصر لخسائر قيمتها 12 مليار جنيه سنويا.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك الذي زار المناطق المنكوبة، قد اقر ارسال المساعدات العاجلة كما اقر مساعدات مالية للمتضررين، بواقع 15 ألف جنيه للضحايا المتوفين، وألف جنيه للمصابين، و200 جنيه لمنازل المتضررين من جراء السيول، وتقوم السلطات بمحاولة لايواء النازحين في المباني الحكومية خصوصا تلك المخصصة للشباب، وجرى تنظيم مئات الشباب المتطوعين لاعمال الاغاثة وانقاذ ما يمكن انقاذه من تحت الانقاض.
وفي تفاصيل المناطق المتضررة فقد تعرضت منطقة شمال سيناء لسيل جارف قادماً من جنوب سيناء ماراً بمنطقة سد الوادي والملاعب المفتوحة عزلت على إثرها منطقة الضاحية الشرقية من المدينة عن غرب المدينة، وحوصر جراء ذلك اكثر من الف شخص بعد ان ارتفع منسوب المياه الى المترين، حيث لجا السكان الى اسطح المنازل هروبا من المياه الجارفة، وتقوم الوحدات الصحية بالانتشار في كلا الجهتين مع نشر عدد من العيادات المتنقلة، ونقل عن مصادر رسمية في المنطقة ان الكشف المبدئي للكارثة اظهر ان 320 منزلا انهارت بشكل كامل بينما تهدم جزئيا 400 منزل.
يشار ايضا الى ان السيول جرفت سيارتين عسكريتين إسرائيليتين مسافة 50 مترا داخل الأراضي المصرية، كما جرفت أجزاء من السلك الشائك المقام على خط الحدود، كما تسببت الامطار والسيول بتوقف العمل بالجدار الفولاذى على الحدود مع غزة والمرسي الأمني فى رفح، وتسببت بوقف كافة عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود المصرية الإسرائيلية، وعبر الحدود المصرية مع قطاع غزة، وخصوصا تسلل الأفارقة إلى إسرائيل، كما توقفت عمليات التهريب عبر الأنفاق بسبب السيول، وشهدت المنطقة الحدودية انهيار أكثر من 15 نفقا .
وكان الرئيس المصري حسني مبارك الذي زار المناطق المنكوبة، قد اقر ارسال المساعدات العاجلة كما اقر مساعدات مالية للمتضررين، بواقع 15 ألف جنيه للضحايا المتوفين، وألف جنيه للمصابين، و200 جنيه لمنازل المتضررين من جراء السيول، وتقوم السلطات بمحاولة لايواء النازحين في المباني الحكومية خصوصا تلك المخصصة للشباب، وجرى تنظيم مئات الشباب المتطوعين لاعمال الاغاثة وانقاذ ما يمكن انقاذه من تحت الانقاض.
وفي تفاصيل المناطق المتضررة فقد تعرضت منطقة شمال سيناء لسيل جارف قادماً من جنوب سيناء ماراً بمنطقة سد الوادي والملاعب المفتوحة عزلت على إثرها منطقة الضاحية الشرقية من المدينة عن غرب المدينة، وحوصر جراء ذلك اكثر من الف شخص بعد ان ارتفع منسوب المياه الى المترين، حيث لجا السكان الى اسطح المنازل هروبا من المياه الجارفة، وتقوم الوحدات الصحية بالانتشار في كلا الجهتين مع نشر عدد من العيادات المتنقلة، ونقل عن مصادر رسمية في المنطقة ان الكشف المبدئي للكارثة اظهر ان 320 منزلا انهارت بشكل كامل بينما تهدم جزئيا 400 منزل.
يشار ايضا الى ان السيول جرفت سيارتين عسكريتين إسرائيليتين مسافة 50 مترا داخل الأراضي المصرية، كما جرفت أجزاء من السلك الشائك المقام على خط الحدود، كما تسببت الامطار والسيول بتوقف العمل بالجدار الفولاذى على الحدود مع غزة والمرسي الأمني فى رفح، وتسببت بوقف كافة عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود المصرية الإسرائيلية، وعبر الحدود المصرية مع قطاع غزة، وخصوصا تسلل الأفارقة إلى إسرائيل، كما توقفت عمليات التهريب عبر الأنفاق بسبب السيول، وشهدت المنطقة الحدودية انهيار أكثر من 15 نفقا .