وقال أحمد مسعود في رسالة صوتية ردًا على مقتل عدد من قادة وأعضاء جبهة المقاومة في بنجشير ”إن القتال ضد طالبان سيستمر بعزم أكبر“، مضيفاً أن قادة الانتفاضة الشعبية قتلوا على يد طالبان ”بعد صراع مرهق في حرب غير متكافئة“، لكن هذا الحدث ”جعل عزيمتنا أقوى وإرادتنا أقوى وجعل مسارنا أكثر وضوحا“. "
وأضاف أحمد مسعود أن الحرب الأخيرة في ولاية بنجشير ”كشفت أكاذيب وخداع طالبان، الذين قالوا إنه لا مقاومة ولا حرب“، مشيراً إلى أن قواته تخوض ”حرباً غير متكافئة“ ضد ما أسماه ”الاستبداد“ و“المعتدين“، وفق قوله.
وكانت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 11 شخصًا بينهم عبد الملك عابد ومحمد يار أحد قادة هذه المجموعة في بنجشير، بينما زعم متحدث باسم طالبان أن قوات الحركة قامت بقتل 40 من أعضاء ”جبهة المقاومة المعارضة“ في بنجشير، واعتقلت أكثر من 100 عضو آخر، بحسب تعبيره.
اجتماع في فيينا
في سياق آخر، شهدت العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الخميس، عقد اجتماع بحضور شخصيات سياسية معارضة لطالبان لمراجعة الوضع الحالي في أفغانستان والمقاومة ضد طالبان.
وشهد الاجتماع مشاركة نحو 30 شخصية سياسية، بينهم أحمد مسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية وعدد من مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقة.
وقال مصدر لهيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ إن المؤتمر عقد دون حضور وسائل الإعلام، وإن الهدف منه مناقشة مستقبل أفغانستان و“المقاومة السياسية والعسكرية“ ضد حكم طالبان، التي لم تغير أيديولوجيتها وتنفذ سياسات وتوجيهات صارمة، وفق تعبير المصدر.
وأضاف أحمد مسعود أن الحرب الأخيرة في ولاية بنجشير ”كشفت أكاذيب وخداع طالبان، الذين قالوا إنه لا مقاومة ولا حرب“، مشيراً إلى أن قواته تخوض ”حرباً غير متكافئة“ ضد ما أسماه ”الاستبداد“ و“المعتدين“، وفق قوله.
وكانت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 11 شخصًا بينهم عبد الملك عابد ومحمد يار أحد قادة هذه المجموعة في بنجشير، بينما زعم متحدث باسم طالبان أن قوات الحركة قامت بقتل 40 من أعضاء ”جبهة المقاومة المعارضة“ في بنجشير، واعتقلت أكثر من 100 عضو آخر، بحسب تعبيره.
اجتماع في فيينا
في سياق آخر، شهدت العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الخميس، عقد اجتماع بحضور شخصيات سياسية معارضة لطالبان لمراجعة الوضع الحالي في أفغانستان والمقاومة ضد طالبان.
وشهد الاجتماع مشاركة نحو 30 شخصية سياسية، بينهم أحمد مسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية وعدد من مسؤولي الحكومة الأفغانية السابقة.
وقال مصدر لهيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ إن المؤتمر عقد دون حضور وسائل الإعلام، وإن الهدف منه مناقشة مستقبل أفغانستان و“المقاومة السياسية والعسكرية“ ضد حكم طالبان، التي لم تغير أيديولوجيتها وتنفذ سياسات وتوجيهات صارمة، وفق تعبير المصدر.