نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


إصابة 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية




رام الله - أصيب 5 فلسطينيين بجراح، واعتقل 3 آخرون، الأحد، في عمليات دهم نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية لوكالة الأناضول، إن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، في مخيم الجلزون للاجئين.

وأوضحت المصادر أن من بين الإصابات، واحدة في البطن، واثنتين بشظايا الرصاص الحي في الوجه والقدم، وإصابتان في الأطراف السفلية، نقلت جميعها للعلاج.



في السياق، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية مداهمة لعدد من المنازل الفلسطينية في مخيم الجلزون، واعتقل 3 مواطنين بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة.

وأشار الشهود، إلى أن مواجهات اندلعت بين السكان والجيش الإسرائيلي الذي استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وعادة ما تندلع مواجهات خلال عمليات ينفذها الجيش الإسرائيلي لاعتقال فلسطينيين.
وقد شيع مئات الفلسطينيين قبل يوم شمالي الضفة الغربية، جثمان شاب قتله الجيش الإسرائيلي، فجر السبت.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الشاب يحيى عدوان (27 عاما) بجنازة عسكرية في مستشفى درويش نزال (حكومي) بمدينة قلقيلية، ثم نقل في موكب شعبي إلى مسقط رأسه بلدة عزّون، شرقي المدينة، ودفن في مقبرة الشهداء فيها.
وفي وقت سابق، السبت قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الشاب يحيى عدوان (27 عاما) "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون شرقي قلقيلية" دون تقديم إيضاحات حول ملابسات الحدث.
لكن محافظ قلقيلية (أعلى جهة حكومية محلية) رافع رواجبة وصف ما جرى بأنه عملية اغتيال.
وأضاف في حديث لتلفزيون فلسطين (حكومي) أن "عدوان" سبق واعتقل أكثر من مرة من قبل الجيش الإسرائيلي "وأصيب وكان مُطاردا (من قبل الجيش الإسرائيلي)".
وتابع: "في الأيام الأخيرة كان هناك مكالمة من أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية (مع عدوان) وتم تهديده، وتوعده بأنه إن لم يحضُر (يسلم نفسه) سيتم ملاحقته لاغتياله".
وتشهد الضفة الغربية، منذ شهور، توترا ملحوظا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة، يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين.​​​​​​​

عوض الرجوب - قيس أبو سمرة/الأناضول
السبت 30 أبريل 2022