تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


إهانة جديدة لبشار.. بوتن اخبره باتفاقه مع اردوغان بعد التوقيع






تناقلت وسائل إعلام روسية بيان صادر عن الكرملين مفاده أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أبلغ منذ قليل رأس النظام "بشار الأسد" بفحوى الاتفاق مع تركيا حول وقف إطلاق النار في إدلب، المعلن عنه مؤخراً.


وبحسب بيان الكرملين الروسي فإنّ بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأسد بهدف إطلاع الأخير الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الروسية التركية المنعقدة يوم 5 مارس/ آذار، وفقاً للبيان الصادر مساء اليوم الجمعة.

وشدد بوتين بحسب وسائل الإعلام الروسية التي تناقلت البيان على أن تطبيق الاتفاق سيمكن من إرساء استقرار الأوضاع بمنطقة إدلب، وذلك خلال محادثته الهاتفية التي أجراها مع رأس النظام "بشار الأسد".

من جانبه توجه الأسد بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معرباً عن امتنانه على الدعم "في مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى الجهود المبذولة الرامية إلى ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وفقاً لنص البيان الذي تضمن الإشارة إلى أن رأس النظام أشاد بنتائج المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي.

وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمن الاتفاق أي انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً.

كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا الأسبوع الماضي جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب.

يشار إلى أنّ روسيا تجدد إهانتها لرأس النظام في سوريا المجرم "بشار الأسد" في كل مناسبة بدءاً من مواقف زيارة الرئيس الروسي إلى قاعدة حميميم العسكرية، مروراً بشحن الأسد إلى روسيا عبر طائرة غير مجهزة للسفر، وليس انتهاءاً استدعائه فور وصول بوتين لمقر القوات الروسية في العاصمة السورية دمشق.

شبكة شام - مواقع
السبت 7 مارس 2020