وتأتي المحاكمة بعد مرور أكثر من 5 أعوام على اسقاط طائرة الرحلة الرقم 17 التابعة للخطوط الماليزية في 2014 فوق أوكرانيا. وتعد هذه المحاكمة مهمة لعائلات ضحايا هذا الاعتداء بهدف تحقيق العدالة. ويحاكم غيابيا ثلاثة متهمين روس وأوكراني واحد، وهم جميعهم قياديون عسكريون كبار للانفصاليين في شرق أوكرانيا، وينتظر الأهالي من هذه المحاكمة أيضا كشف الدور الروسي خلف هذه العملية
ولم يحضر المتهمون وهم ثلاثة روس وأوكراني الجلسة، لكن المحكمة قررت مواصلة أعمالها على الرغم من غيابهم.
وتطالب عائلات الضحايا التي سافر بعضها للمشاركة في الجلسة الإثنين بـ"تحقيق العدالة" بعد أكثر من خمس سنوات على وقوع الكارثة.
ويلاحق الروس سيرغي دوبينسكي وإيغور غوركين وأوليغ بولاتوف والأوكراني ليونيد خارتشنكو، وجميعهم قياديون عسكريون كبار للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، بتهمتي القتل والتسبب عمدا بإسقاط الطائرة.
وسيحاكم دوبينسكي وغوركين وخارتشنكو غيابيا، أما بولاتوف فيمثله محام هولندي، كما أكد القاضي هندريك ستينهويس. وجه لهم التهم في إطار هذه القضية، وتلاحقهم النيابة العامة الهولندية لتفعليهم نظام "بوك" للدفاع الجوي، قبل أن يطلق أشخاص لم تحدد هويتهم بعد الصواريخ منه.
ويسعى المحققون إلى تحديد هوية مطلقي الصاروخ، غير مستبعدين احتمال توجيه تهم إضافية لأشخاص اخرين في المستقبل.
وتوصل فريق المحققين الدوليين الذي تقوده هولندا في مايو/أيار 2018 إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ أطلق من كتيبة الدفاع الجوي 53 الروسية في كورسك في جنوب شرق أوكرانيا.