تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


اسرائيل:اعتقال 12وتفريق احتجاجات شارك فيها عشرات الآلاف






تل أبيب - أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن الشرطة ألقت القبض على 12 شخصا واستخدمت خراطيم المياه قبل فجر يوم الأحد لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون ضد سياسات الحكومة المتعلقة بفيروس كورونا.

وتظاهر عشرات الآلاف ضد البطالة والفساد وطريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الجائحة.

وتدخلت الشرطة لإبعاد المنظاهرين الذين افترشوا الأرصفة ورفضوا دعوات الشرطة للمغادرة في إظهار للعصيان المدني.

وقال روزنفيلد "إن الشرطة ستسمح بالتظاهرات، ولكنها لن تسمح بحدوث إخلال بالنظام".

وكانت إسرائيل سارعت لفرض تدابير إغلاق مشددة في شهر آذار/مارس، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبيا لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة. إلا أنها سارعت أيضا إلى رفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية أيار/مايو.

وتسبب الإغلاق في إلحاق أضرار بالغة بالاقتصاد، وتجاوز معدل البطالة الـ20% في إسرائيل حيث يبلغ عدد السكان تسعة ملايين نسمة.

ويوجد بإسرائيل حاليا أكثر من 33 ألف إصابة نشطة بكورونا، نحو مئة منها تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، بينما تعافى نحو 27 ألفا من الإصابة.

وقد شارك شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرات مساء اليوم السبت ضد البطالة والفساد وتعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع جائحة فيروس كورونا.

وقام المتظاهرون بالنفخ في الأبواق وقرعوا الطبول ورفعوا لافتات ورددوا هتافات من بينها "مليون عاطل" و"بيبي (أى بنيامين نتنياهو) استقل"و "وزير الجرائم " .

ويشير المتظاهرون بـ "وزير الجريمة" إلى قضية فساد ضد نتنياهو /70 عاما/ وهو في السلطة منذ عام 2009.


 
وسمحت الشرطة بالاحتجاجات خارج فيلا نتانياهو الخاصة في بلدة قيصرية الساحلية، وبالقرب من مقر إقامته الرسمي في القدس، وفي متنزه ساحلي في تل أبيب وأماكن أخرى في البلاد حتى  قرابة منتصف الليل.
وكان رئيس الوزراء قد فرض إغلاقا سريعا وصارما في منتصف آذار/مارس، ونجح ذلك في احتواء أول موجة لتفشي فيروس كورونا في إسرائيل.
ومع ذلك، تسبب الإغلاق في الإضرار بالاقتصاد بشدة، حيث تخطت البطالة حاجز الـ 20% في بلد يقطنه تسعة ملايين نسمة.
ومنذ رفع الإغلاق الأول في أيار/مايو، ارتفع عدد الحالات المؤكدة اليومية الجديدة، مما أدى حاليا إلى تزايد الاحتجاجات المناهضة للحكومة الأسبوعية .
وسجلت إسرائيل حاليا 33160 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، من بينهم 94 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي، وتعافى 27 ألف شخص بشكل كامل، بينما توفي 455 شخصا، حسب وزارة الصحة.

د ب ا
الاحد 26 يوليو 2020