وذكر المكتب الاعلامي للإئتلاف أن أعضاء الهيئة السياسية عقدوا “اجتماعاً طارئاً، لمتابعة الأوضاع الخطيرة في إدلب وريفها، نتيجة استمرار العدوان على المدنيين من قبل نظام الأسد وروسيا”.
وذكر أن أعضاء الهيئة السياسية عملوا على “تنفيذ خطة تواصل دولية لدفع المجتمع الدولي والدول الفاعلة فيه إلى اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه حماية المدنيين، ووقف القصف الممنهج على المناطق السكنية والمرافق العامة والمنشآت الطبية”.
كما طالب أعضاء الهيئة السياسية “مجلس الأمن بتقديم مشاريع قرارات بمواجهة روسيا على اعتبارها طرفاً في النزاع، وهو الأمر الذي يمنعها من التصويت، وذلك تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، وإعمالاً لنص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الطرف في النزاع عن التصويت”.