نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الايطالية سيلفيا تعود لوطنها بعد 18 شهرا بقبضة حركة صومالية




بروكسل – رأى الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه يمكن تشكل الفدية المزعومة لاطلاق سراح المتطوعة الايطالية الشابة سيلفيا رومانو من قبضة حركة الشباب الصومالية الارهابية، “مشكلة” .


الايطالية الشابة سيلفيا رومانو
الايطالية الشابة سيلفيا رومانو
وكان بوريل يرد على سؤال بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي افتراضي، حيث اكتفى بالقول “نعم بالتأكيد ستكون مشكلة – ولكن بصراحة ليس لدينا مزيد من المعلومات”. ولم تعلن الحكومة في روما رسميا أنها دفعت أموالا لاطلاق سراح الفتاة التي ظلت 18 شهرا بقبضة حركة الشباب والتي نقلتها من كينيا الى الصومال. و قد نشرت الصحيفة الإيطالية الشهيرة "لاستامبا" مقالا مطولا على موقعها الإلكتروني حول ظروف اختطاف المواطنة الإيطالية سليفيا رومانو والظروف التي واجهتها خلال أكثر من 18 شهرا في حبس لجماعة الشباب الصومالية، وعن الأسباب التي جعلتها تعتنق الإسلام. وقالت "لاستامبا" في بداية المقال: "ربما سيلفيا تحولت بسبب الضرورة، ربما لكي تحافظ على حياتها في أوقات الأسر، وربما لقناعة شخصية. ولا نعتقد أن تحولها إلى الإسلام له صلة بـ"متلازمة ستوكهولم"، وهي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أي يتعاون مع عدوه أو من أساء له بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض الولاء له مثل أن يتعاطف المختطَف من المختطِف. لماذا؟ لأنه في هذه الحالة، سيلفيا، التي جرى تحريرها للتو، لم تكن لتقول نكل فخر واعتزاز: "كنت قوية" كشفت الشابة الإيطالية سيلفيا رومانو، التي تم تحريرها بعد أن بقيت رهينة لمدة 18 شهراً بيد حركة الشباب المجاهدين بين كينيا والصومال، عن معلومات جديدة حول اختطافها واعتناقها الإسلام وتحويل اسمها إلى عائشة. سيلفيا رومانو، البالغة من العمر 24 عاماً، كانت تعمل لدى منظمة “أفريكا ميليي” الإغاثية عندما اختُطفت منتصف نوفمبر 2018. سيلفيا روت قصتها ونشرتها صحف إيطالية، الإثنين 11 مايو 2020، من بينها صحيفة “لا ستامبا“، وقالت رومانو: “كنت يائسة، وكنت أبكي دائماً. الشهر الأول كان فظيعاً.. قالوا لي إنهم لن يؤذوني، وسيعاملونني معاملة جيدة. طلبت دفتر ملاحظات، علمت أنهم سيساعدني”. تضيف: “كنت دائماً في غرفة بمفردي، نمت على الأرض فوق بعض الملاأت. لم يضربوني ولم أتعرض قط للعنف”.

آكي - الايطاليه نيوز
الثلاثاء 12 ماي 2020