تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الجيش اليمني يسيطر على مناطق واسعة جنوبي البلاد ومقتل 25 حوثيا






صنعاء - أعلن الجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، السيطرة على مناطق واسعة في محافظة الضالع جنوبي البلاد، إثر معارك أسفرت عن مقتل 25 من مسلحي جماعة الحوثي.

وقال بيان للجيش تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن " قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، حررت مناطق شاسعة في جبهة مريس شمالي محافظة الضالع، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران".


 
ونقل البيان عن العميد الركن عبدالله مزاحم، أركان حرب محور إب، قوله إن" من ضمن المناطق التي حررها الجيش منطقة القهرة بالكامل وتبة المنقيز في المحور الشرقي، وكذا تحرير وادي الزيلة وجبل ملزق وجبل مريفدان في المحور الشمالي، بالإضافة إلى تحرير جبل الخواو وكل المواقع المجاورة له في المحور الغربي". 
وأكد المصدر أن" المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى كثيرة في المعدات القتالية". 
 
وأفاد المصدر أن المعارك ما تزال مستمرة حتى الآن، وسط تقدم مستمر لأفراد الجيش".
وفي السياق نفسه ، شنّت مدفعية الجيش الوطني قصفاً مركّزاً استهدف مواقع وتعزيزات للميليشيات الحوثية في منطقتي يعيس والرحبة وغيرها من المناطق في الضالع، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات ومقتل وجرح كل من عليها، حسب البيان. 
ولفت البيان إلى أن" من شأن هذه الانتصارات قطع إمدادات الميليشيات الحوثية والتمهيد لقوات الجيش الوطني لتحرير مواقع جديدة".
وخلال الفترة القليلة الماضية، تجددت المعارك بين قوات الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا في عدة مناطق، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وتشهد اليمن حربا عنيفة منذ ست سنوات، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق تقديرات أممية.
 

د ب ا
السبت 22 أغسطس 2020