في يونيو/ حزيران الماضي، أفادت تقارير بأن السلطات كانت تدرس إلغاء موسم الحج لأول مرة منذ تأسيس المملكة عام 1932.
لكن السلطات قررت إقامة الشعائر بمشاركة أعداد قليلة، حيث لم يسمح إلا للمواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة بأداء مناسك الحج هذا العام.
تشير توقعات إلى أن عدد الحجاج هذا العام حوالي عشرة آلاف شخص، مقارنة بنحو مليوني مسلم كانوا يقصدون السعودية لأداء الفريضة كل عام.
وأصدرت السعودية مجموعة من الضوابط الوقائية، منها منع لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية.
وخضع حجاج هذا العام لقياس درجة الحرارة، واختبارات فيروس كورونا قبل الوصول إلى مكة.كما يخضع الحجاج لحجر صحي قبل وبعد الحج، مع إلزامهم بارتداء الكمامات الوقائية طوال فترة أداء المناسك.
وتقرر منع أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا، من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار بالتّعافي.
وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/ تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب.