وقال المكتب في بيان صحفي اليوم السبت: " أوردت جريدة اللواء في عددها اليوم تقريراً اخبارياً يزعم إبرام تسوية كاملة بين الحريري والثنائي الشيعي انتهت إلى تكليف حسان دياب وعدم تسمية كتلة المستقبل السفير نواف سلام وأمور أخرى نسبت إلى التسوية المزعومة".
وأضاف البيان :"يؤكد المكتب الإعلامي أن كل ما ورد في التقرير غير صحيح ويقع في خانة التحليل والتكهن، وأن الأمر الوحيد الذي جرى التوافق والتأكيد عليه بين الحريري والثنائي الشيعي هو العمل بكل الوسائل على منع الفتنة وحماية السلم الأهلي ".
وكانت جريدة "اللواء" اللبنانية قالت إن الحريري أبرم تسوية كاملة مع الثنائي الشيعي عشية التكليف لإيصال الأمور إلى تكليف دياب، وإن " الجزء الآخر من المفاوضات، كان في الاتفاق مع الحريري على عدم تسمية كتلة المستقبل السفير نواف سلام تحديدا بموازاة تأمين نصف تغطية لتكليف دياب من خلال المشاركة في المشاورات والامتناع عن تسمية أية شخصية سنية في مواجهته. وهكذا كان".
وأضافت: "الجزء الأهم من التسوية الحكومية بين الثنائي الشيعي والحريري، كان في التزام الثنائي، ولو بشكل غير مباشر، بعودة الحريري مجددا إلى رئاسة الحكومة، سواء فشل دياب في مهمة التأليف أو بعد انقضاء ولاية حكومته الانقاذية".
وأضاف البيان :"يؤكد المكتب الإعلامي أن كل ما ورد في التقرير غير صحيح ويقع في خانة التحليل والتكهن، وأن الأمر الوحيد الذي جرى التوافق والتأكيد عليه بين الحريري والثنائي الشيعي هو العمل بكل الوسائل على منع الفتنة وحماية السلم الأهلي ".
وكانت جريدة "اللواء" اللبنانية قالت إن الحريري أبرم تسوية كاملة مع الثنائي الشيعي عشية التكليف لإيصال الأمور إلى تكليف دياب، وإن " الجزء الآخر من المفاوضات، كان في الاتفاق مع الحريري على عدم تسمية كتلة المستقبل السفير نواف سلام تحديدا بموازاة تأمين نصف تغطية لتكليف دياب من خلال المشاركة في المشاورات والامتناع عن تسمية أية شخصية سنية في مواجهته. وهكذا كان".
وأضافت: "الجزء الأهم من التسوية الحكومية بين الثنائي الشيعي والحريري، كان في التزام الثنائي، ولو بشكل غير مباشر، بعودة الحريري مجددا إلى رئاسة الحكومة، سواء فشل دياب في مهمة التأليف أو بعد انقضاء ولاية حكومته الانقاذية".