وتابع المتحدث "بحسب الأبحاث الأولية فإن الأسلحة جرى تهريبها من ليبيا، وكان يتم التخطيط لنقلها الى منطقة فريانة"، التابعة لولاية القصرين غرب تونس.
وكانت رئاسة الحكومة كشفت أيضا عن ضبط مبالغ هامة بالعملة الأجنبية بنفس العملية، وأشارت إلى أن الأسلحة والأموال كانت موجهة للقيام بعمليات إرهابية ضد منشآت حساسة.
وأوقفت قوات الأمن حتى الآن خمسة أشخاص مرتبطة بعملية التهريب ولا يزال البحث مستمرا بحسب المتحدث.
ويتحصن عدد من المسلحين بالجبال الغربية المحيطة بالقصرين القريبة من الحدود الجزائرية إلى جانب ولايات الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد.
ونفذ متشددون في تلك المرتفعات كمائن للجيش عبر زرع ألغام تقليدية وهجمات مباغتة كما نفذوا عمليات اختطاف واغتيال لمدنيين من الرعاة.
وعززت تونس من إجراءاتها الأمنية والعسكرية على طول الحدود مع ليبيا التي تمتد على طول 500 كيلومتر وتضم معبرين في رأس جدير والذهيبة.
وكانت رئاسة الحكومة كشفت أيضا عن ضبط مبالغ هامة بالعملة الأجنبية بنفس العملية، وأشارت إلى أن الأسلحة والأموال كانت موجهة للقيام بعمليات إرهابية ضد منشآت حساسة.
وأوقفت قوات الأمن حتى الآن خمسة أشخاص مرتبطة بعملية التهريب ولا يزال البحث مستمرا بحسب المتحدث.
ويتحصن عدد من المسلحين بالجبال الغربية المحيطة بالقصرين القريبة من الحدود الجزائرية إلى جانب ولايات الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد.
ونفذ متشددون في تلك المرتفعات كمائن للجيش عبر زرع ألغام تقليدية وهجمات مباغتة كما نفذوا عمليات اختطاف واغتيال لمدنيين من الرعاة.
وعززت تونس من إجراءاتها الأمنية والعسكرية على طول الحدود مع ليبيا التي تمتد على طول 500 كيلومتر وتضم معبرين في رأس جدير والذهيبة.