وكانت بيني موردنت، قد اعلنت عبر "تويتر"، ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا، بعد استقالة ليز تراس.
وقالت موردنت: "أُعلن ترشحي لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بالتزاماتنا والفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة".
وكتبت موردنت، التي احتلّت المركز الثالث في السباق القيادي الأخير خلف ليز تراس وريشي سوناك: "لقد شجعني دعم الزملاء الذين يريدون بداية جديدة وحزبًا موحّدًا وقيادة من أجل المصلحة الوطنية".
و بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فان موردنت ولدت في توركواي سنة 1973، وتبلغ من العمر 49 عام. وهي مطلقة بعد زواج استمر لمدة عام، وليس لديها أطفال.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قطع اجازته ووصل إلى لندن عائداً من عطلته في منطقة البحر الكاريبي، وسط توقعات بنيته الترشح لرئاسة الوزراء من جديد.
وتأتي عودة جونسون بعد يومين من استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، إثر خلافات داخلية بشأن سياستها الاقتصادية، والتي تسببت في تراجع شعبيتها وتنامي الغضب في أوساط نواب حزب المحافظين.
وتعزز عودة جونسون فرضية ترشحه لرئاسة الحكومة بعد استقالة ليز تراس، الخميس، إلا أنه لم يعلن ترشحه رسمياً للمنصب.
وقال النائب البريطاني المحافظ جيمس دودريدج حليف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون اليوم السبت، إن جونسون لديه من التأييد ما يكفي لخوض سباق شغل منصب رئيس الوزراء، مضيفاً في منشور على تويتر أن الزعيم البريطاني السابق وصل إلى نصاب التأييد المطلوب لخوض السباق وهو 100 نائب.
وفي تقارير منفصلة ذكرت صحيفة صنداي تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وقناة سكاي نيوز التلفزيونية نقلاً عن مصدر قريب من جونسون لم تسمه، أنه يحظى بتأييد 100 عضو في البرلمان عن حزب المحافظين وأنه لذلك "يمكن" أن يظهر على قائمة المرشحين.
واضطر جونسون إلى إعلان استقالته في يوليو/تموز عقب استقالة عشرات الوزراء في حكومته في ظل غضب واسع من سياساته واتهامه بالكذب.
ويحتاج جونسون إلى دعم 100 برلماني قبل الساعة الثانية من مساء بعد غد الاثنين، ليُضاف إلى قائمة المرشحين لرئاسة الوزراء.