تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الفخفاخ يقيل وزيرا والبرلمان يتبنى عريضة سحب الثقة من الغنوشي






تونس - أعلن رئيس الحكومة المستقيل في تونس الياس الفخفاخ اليوم الجمعة اقالة وزير الخارجية نور الدين الري.

ولم تكشف رئاسة الحكومة عن سبب الإقالة، واكتفت بالإشارة إلى أن القرار تم بالتشاور مع رئيس الجمهورية، وهو ما ينص عليه الدستور.

وستتولى سلمى النيفر مهام منصب وزير الخارجية بالنيابة، بحسب ما أشار اليه بيان رئاسة الحكومة.

وهذه الاقالة الثانية لوزير خارجية منذ تولي الرئيس سعيد منصب الرئاسة في تشرين أول/اكتوبر 2019.

ويدير الفخفاخ الذي أعلن استقالته منذ منتصف الشهر الجاري بسبب شبهة تضارب مصالح، حكومة تصريف أعمال إلى حين تنصيب حكومة جديدة.
هذا وقد صادق مكتب مجلس نواب الشعب التونسي، اليوم الجمعة، على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي


سلمى النيفر المكلفة بمهام وزير الخارجية
سلمى النيفر المكلفة بمهام وزير الخارجية
 وحدد المجلس تاريخ 30 يوليو الجاري لعرضها على الجلسة العامة، منهيا بذلك الجدل حول قانونية العريضة المقدمة. وتعليقا على سحب الثقة منه، صرح الغنوشي بأن الجلسة ستؤدي إلى تجديد الثقة به عوضا عن سحبها.
وأضاف رئيس البرلمان التونسي في تصريح صحفي، أنه لم يصل إلى البرلمان التونسي على ظهر دبابة، بل عبر الانتخابات، مشيرا إلى أنه لن يبقى في منصبه إذا رغبت أغلبية نواب البرلمان بذلك.
وأفاد الغنوشي بأنه هو من بادر بتقديم مقترح لعقد الجلسة، استباقا لقرار مكتب البرلمان حول هذا الأمر، مشيرا إلى أن القرار يأتي احتراما لإرادة 73 نائبا، تقدموا بعريضة لسحب الثقة منه.

- مواقع تونسية د ب ا
الجمعة 24 يوليو 2020