
اللواء رشاد العليمي
وكانت السلطات الأميركية قد أفادت بأن العولقي المولود في الولايات المتحدة كان على اتصال بنضال مالك حسن الضابط الأمريكي المتهم بقتل ثلاثة عشر شخصا في قاعدة فورت هود بولاية تكساس.
وأكد العليمي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بصنعاء بحضور وسائل إعلامية عربية وأجنبية "إن المفتجرات التي حملها فاروق كان مصدرها نيجيريا وليس اليمن، وأن القاعدة قامت بتجنيده في لندن". وكشف عن تسلم السلطات اليمنية من الولايات المتحدة نتائج التحقيقات الأولية المتعلقة بفاروق.
وحول رده على سؤال بشأن حساسية الشعب اليمني من التدخل الأمريكي في شؤونه باسم مكافحة الإرهاب، أكد العليمي إن اليمن تكافح الإرهاب من أجل مصلحتها الوطنية وليس من أجل أمريكا. غير أنه قال بأن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر في اليمن يمكن أن يقوي تنيظم القاعدة ولا يضعفها. موضحا أن التعاون المنشود مع واشنطن في مكافحة الإرهاب يتمحور حول التدريب والتسليح وتبادل المعلومات.
وأضاف "لا نكافح الإرهاب بالنيابة عن أحد وإنما برغبة وطنية، وموقفنا السياسي واضح في بشأن مطاردة القاعدة بالاعتماد على القوات اليمنية وفي ضؤ التعاون بيننا وبين كافة دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة في مجال الدعم بالتأهيل والأسلحة". مشيرا إلى أن بلاده استطاعت أن تُفشل 16 هجوما للقاعدة وتستقطب حوالي 600 شخص من المغرر بهم قبل الانخراط في صفوف القاعدة منذ أن بدأت حربها على القاعدة في 2002م، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. حد قوله.
وعلى عكس ما ذكرته مصادر أمنية يوم أمس الأربعاء بشأن إعتقال "محمد الحنق" المتهم بتزعم خلية للقاعدة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، أكد العليمي بأن "الحنق" لايزال طليقاً، موضحاً في السياق ذاته بأن الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية لا تمتلك المعلومات الكاملة عن حجم تواجد عناصر القاعدة في اليمن، غير أنه توقع وجود قرابة 20 شخصاً من أعضاء القاعدة المطلوبين سعودياً ضمن قائمة الـ85.
وأشار إلى أن عدد غير محدد قتلوا في العمليات العسكرية الأخيرة التي استهدفت مواقع تدريب لعناصر القاعدة في محافظة أبين وشبوة.
على صعيد آخر، قال المسؤول اليمني إن هناك علاقة وتنسيق بين تنظيم القاعدة والمتمردين الحوثيين في صعدة شمال البلاد. مستدلاً بواقعة اختطاف الرهائن الألمان وبريطاني في يونيو الفائت الذي كشف عن أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين يستفيدون من الرهائن الألمان – بينهم طبيبين- المختطفين لديهم في معالجة جرحى المتمردين جراء الحرب الدائرة بينهم والقوات الحكوميـة.
وبشأن مؤتمر لندن الذي دعا إليه رئيس الوزراء البريطاني لعقده نهاية الشهر الجاري حول اليمن، قال العليمي إن بلاده تتوقع أن يحقق المؤتمر هدفين أساسيين الأول التزامات بدعم اليمن وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لمواجهة الإرهاب، والثاني دعم تنموي من شأنه معالجة قضايا البطالـة والجوانب الإنسانية.
وأكد العليمي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بصنعاء بحضور وسائل إعلامية عربية وأجنبية "إن المفتجرات التي حملها فاروق كان مصدرها نيجيريا وليس اليمن، وأن القاعدة قامت بتجنيده في لندن". وكشف عن تسلم السلطات اليمنية من الولايات المتحدة نتائج التحقيقات الأولية المتعلقة بفاروق.
وحول رده على سؤال بشأن حساسية الشعب اليمني من التدخل الأمريكي في شؤونه باسم مكافحة الإرهاب، أكد العليمي إن اليمن تكافح الإرهاب من أجل مصلحتها الوطنية وليس من أجل أمريكا. غير أنه قال بأن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر في اليمن يمكن أن يقوي تنيظم القاعدة ولا يضعفها. موضحا أن التعاون المنشود مع واشنطن في مكافحة الإرهاب يتمحور حول التدريب والتسليح وتبادل المعلومات.
وأضاف "لا نكافح الإرهاب بالنيابة عن أحد وإنما برغبة وطنية، وموقفنا السياسي واضح في بشأن مطاردة القاعدة بالاعتماد على القوات اليمنية وفي ضؤ التعاون بيننا وبين كافة دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة في مجال الدعم بالتأهيل والأسلحة". مشيرا إلى أن بلاده استطاعت أن تُفشل 16 هجوما للقاعدة وتستقطب حوالي 600 شخص من المغرر بهم قبل الانخراط في صفوف القاعدة منذ أن بدأت حربها على القاعدة في 2002م، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. حد قوله.
وعلى عكس ما ذكرته مصادر أمنية يوم أمس الأربعاء بشأن إعتقال "محمد الحنق" المتهم بتزعم خلية للقاعدة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، أكد العليمي بأن "الحنق" لايزال طليقاً، موضحاً في السياق ذاته بأن الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية لا تمتلك المعلومات الكاملة عن حجم تواجد عناصر القاعدة في اليمن، غير أنه توقع وجود قرابة 20 شخصاً من أعضاء القاعدة المطلوبين سعودياً ضمن قائمة الـ85.
وأشار إلى أن عدد غير محدد قتلوا في العمليات العسكرية الأخيرة التي استهدفت مواقع تدريب لعناصر القاعدة في محافظة أبين وشبوة.
على صعيد آخر، قال المسؤول اليمني إن هناك علاقة وتنسيق بين تنظيم القاعدة والمتمردين الحوثيين في صعدة شمال البلاد. مستدلاً بواقعة اختطاف الرهائن الألمان وبريطاني في يونيو الفائت الذي كشف عن أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأشار إلى أن المتمردين الحوثيين يستفيدون من الرهائن الألمان – بينهم طبيبين- المختطفين لديهم في معالجة جرحى المتمردين جراء الحرب الدائرة بينهم والقوات الحكوميـة.
وبشأن مؤتمر لندن الذي دعا إليه رئيس الوزراء البريطاني لعقده نهاية الشهر الجاري حول اليمن، قال العليمي إن بلاده تتوقع أن يحقق المؤتمر هدفين أساسيين الأول التزامات بدعم اليمن وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية لمواجهة الإرهاب، والثاني دعم تنموي من شأنه معالجة قضايا البطالـة والجوانب الإنسانية.