وبحسب المسح الذي أجرته مؤسسة إنترام عن الأمن المالي للمستهلكين في أوروبا، قال نحو نصف المشاركين إن حالتهم المالية اليوم تدهورت مقارنة بمستواها منذ ستة أشهر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميكائيل إريكسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنترام اليوم الثلاثاء القول إن "المسح أظهر بوضوح أن مخاوف الناس بشأن قدراتهم المالية تزيد خلال الجائحة".
وبحسب إنترام، يتوقع حوالي ثلث من شملهم المسح تدهورا أكبر لأوضاعهم المالية خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 23 في المئة منهم إنهم يتوقعون تحسن الأوضاع.
وقال إريسكون إنه في حين زاد التسوق الإلكتروني أثناء فترة الإغلاق الذي تم فرضه في أغلب دول أوروبا لاحتواء فيروس كورونا المستجد، فإن أغلب المشتريات تمت عبر الاقتراض وهو ما أكد توقعات إنترام في هذا الشأن، حيث ارتفعت الديون الاستهلاكية إلى مستويات مثيرة للقلق.
ويشير إريكسون إلى جانب إيجابي من نتائج المسح وهو أن ثلث المشاركين زادوا مدخراتهم الخاصة أو أصبحوا أكثر حرصا على الإنفاق.
وقال 54 في المئة ممن شملهم المسح إن دخلهم تراجع نتيجة تفشي مرض "كوفيد-19"، في حين قال حوالي 40 في المئة منهم إن معدلات إدخارهم تراجعت بشدة مقارنة بمستوياتها قبل الجائحة.
وقال واحد من بين كل خمسة أشخاص إن ديونه زادت لتغطية نفقاته اليومية كنتيجة مباشرة للجائحة.
يذكر أنه تم إجراء مسح إنترام خلال شهر أيار/مايو الماضي، وقد شمل 4800 مشارك من 24 دولة أوروبية، وكان الحد الأدنى لعدد المشاركين من كل دولة هو 200 مشارك.
وبحسب إنترام، يتوقع حوالي ثلث من شملهم المسح تدهورا أكبر لأوضاعهم المالية خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 23 في المئة منهم إنهم يتوقعون تحسن الأوضاع.
وقال إريسكون إنه في حين زاد التسوق الإلكتروني أثناء فترة الإغلاق الذي تم فرضه في أغلب دول أوروبا لاحتواء فيروس كورونا المستجد، فإن أغلب المشتريات تمت عبر الاقتراض وهو ما أكد توقعات إنترام في هذا الشأن، حيث ارتفعت الديون الاستهلاكية إلى مستويات مثيرة للقلق.
ويشير إريكسون إلى جانب إيجابي من نتائج المسح وهو أن ثلث المشاركين زادوا مدخراتهم الخاصة أو أصبحوا أكثر حرصا على الإنفاق.
وقال 54 في المئة ممن شملهم المسح إن دخلهم تراجع نتيجة تفشي مرض "كوفيد-19"، في حين قال حوالي 40 في المئة منهم إن معدلات إدخارهم تراجعت بشدة مقارنة بمستوياتها قبل الجائحة.
وقال واحد من بين كل خمسة أشخاص إن ديونه زادت لتغطية نفقاته اليومية كنتيجة مباشرة للجائحة.
يذكر أنه تم إجراء مسح إنترام خلال شهر أيار/مايو الماضي، وقد شمل 4800 مشارك من 24 دولة أوروبية، وكان الحد الأدنى لعدد المشاركين من كل دولة هو 200 مشارك.