وقال القائم بأعمال المندوب البريطاني في الامم المتحدة، السفير جوناثان ألين ، إن “هذه مرحلة هشة ومقلقة. أود أن أقول، أولا، إننا مستمرون في قلقنا بشأن احتمال ضم الأراضي. فأثر ذلك لا ينحصر فقط بالإضرار بجهود استئناف مفاوضات السلام وكونه مخالفا للقانون الدولي وحسب، بل إنه سيؤدي إلى تعقيد الوضع الصحي والإنساني الهش أصلا. لا بد وأن تكون الأولوية لمنع ضم الأراضي وإيجاد سبل بديلة لتواصل الطرفين مع بعضهما”.
وأضاف في إحاطة أمام مجلس الأمن نشرت وزارة الخارجية البريطانية نصها: “نريد في نهاية المطاف أن نرى كلا الجانبين يتخذان خطوات جادة تجاه الوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها. وكما قال رئيس الوزراء البريطاني لكل من رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس في وقت سابق من الشهر الجاري، نريد أن نرى عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. والمملكة المتحدة تعرض دعمها التام لرعاية هذا الحوار”.
وتابع أنه “من خلال تهيئة أجواء الثقة اللازمة للحوار، ندعو كلا الطرفين لتجنب أي أفعال أو تصريحات استفزازية. وندعو إلى المساءلة بشأن التحريض على كلا الجانبين، وأن تجمّد إسرائيل كل النشاط الاستيطاني، وتتوقف عن أعمال الهدم، وأن تسعى إلى منع العنف الذي يرتكبه المستوطنون. إن المضي في خطط الاستيطان – بما في ذلك في غفعات همتوس، وهار حوما، وفي المنطقة إي1 – تثير القلق بشكل خاص. جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
وأشار إلى انه “في الحالات التي يشار فيها إلى لجوء السلطات الإسرائيلية إلى استخدام القوة المفرطة – كما يبدو الحال بالنسبة لقتل إياد الحلاق في شهر أيار/مايو – نتوقع إجراء تحقيقات شاملة وشفافة. فلا بد من التفكير الجاد بمسببات اعتبار استخدام القوة بهذا الشكل ضروريا. وفي غضون ذلك، شهدنا زيادة مستمرة في إطلاق النار غير المباشر من غزة تجاه إسرائيل اعتبارا من أواخر شهر أيار/مايو وحتى أوائل تموز/يوليو. ذلك يبين عزما حقيقيا وغير مقبول للاعتداء من جانب جماعات فلسطينية مسلحة على مدنيين إسرائيليين. من حق كل إسرائيلي وفلسطيني العيش بسلام وأمن”.
وقال إن “خطر كوفيد-19 يظل شديدا وكبيرا في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونحن نرحب بالتعاون بين وكالات الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل خلال الموجة الأولى، والتي كفلت إمكانية وصول الإمدادات الطبية والطاقم الطبي إلى غزة والضفة الغربية. وفي مواجهة ارتفاع عدد الحالات المصابة، ندعو كلا الطرفين لاستئناف التعاون بينهما، وبذل جهود مشتركة لحماية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواء”.
وجدد السفير آلين “موقف المملكة المتحدة الراسخ بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط”، فـ”نحن نؤيد الوصول إلى تسوية بالتفاوض تؤدي إلى أن تعيش إسرائيل بأمان وأمن إلى جانب دولة فلسطينية فاعلة استنادا إلى حدود 1967 مع الاتفاق على تبادل الأراضي، وأن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، والوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها بشأن اللاجئين. والمملكة المتحدة مستعدة لمساندة هذه الغاية بكل ما في استطاعتها”.
وأضاف في إحاطة أمام مجلس الأمن نشرت وزارة الخارجية البريطانية نصها: “نريد في نهاية المطاف أن نرى كلا الجانبين يتخذان خطوات جادة تجاه الوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها. وكما قال رئيس الوزراء البريطاني لكل من رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس في وقت سابق من الشهر الجاري، نريد أن نرى عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. والمملكة المتحدة تعرض دعمها التام لرعاية هذا الحوار”.
وتابع أنه “من خلال تهيئة أجواء الثقة اللازمة للحوار، ندعو كلا الطرفين لتجنب أي أفعال أو تصريحات استفزازية. وندعو إلى المساءلة بشأن التحريض على كلا الجانبين، وأن تجمّد إسرائيل كل النشاط الاستيطاني، وتتوقف عن أعمال الهدم، وأن تسعى إلى منع العنف الذي يرتكبه المستوطنون. إن المضي في خطط الاستيطان – بما في ذلك في غفعات همتوس، وهار حوما، وفي المنطقة إي1 – تثير القلق بشكل خاص. جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
وأشار إلى انه “في الحالات التي يشار فيها إلى لجوء السلطات الإسرائيلية إلى استخدام القوة المفرطة – كما يبدو الحال بالنسبة لقتل إياد الحلاق في شهر أيار/مايو – نتوقع إجراء تحقيقات شاملة وشفافة. فلا بد من التفكير الجاد بمسببات اعتبار استخدام القوة بهذا الشكل ضروريا. وفي غضون ذلك، شهدنا زيادة مستمرة في إطلاق النار غير المباشر من غزة تجاه إسرائيل اعتبارا من أواخر شهر أيار/مايو وحتى أوائل تموز/يوليو. ذلك يبين عزما حقيقيا وغير مقبول للاعتداء من جانب جماعات فلسطينية مسلحة على مدنيين إسرائيليين. من حق كل إسرائيلي وفلسطيني العيش بسلام وأمن”.
وقال إن “خطر كوفيد-19 يظل شديدا وكبيرا في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونحن نرحب بالتعاون بين وكالات الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل خلال الموجة الأولى، والتي كفلت إمكانية وصول الإمدادات الطبية والطاقم الطبي إلى غزة والضفة الغربية. وفي مواجهة ارتفاع عدد الحالات المصابة، ندعو كلا الطرفين لاستئناف التعاون بينهما، وبذل جهود مشتركة لحماية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواء”.
وجدد السفير آلين “موقف المملكة المتحدة الراسخ بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط”، فـ”نحن نؤيد الوصول إلى تسوية بالتفاوض تؤدي إلى أن تعيش إسرائيل بأمان وأمن إلى جانب دولة فلسطينية فاعلة استنادا إلى حدود 1967 مع الاتفاق على تبادل الأراضي، وأن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، والوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها بشأن اللاجئين. والمملكة المتحدة مستعدة لمساندة هذه الغاية بكل ما في استطاعتها”.


الصفحات
سياسة









