يذكر أنه في شباط/فبراير الماضي، برأت محكمة تركية كافالا من محاولة الإطاحة بالحكومة خلال الاحتجاجات الخاصة بالبيئة في حديقة "جيزي" في اسطنبول عام 2013.
وبعد ذلك بساعات، أعيد اعتقاله في تحقيق جديد حول مزاعم بالتجسس لها صلة بالانقلاب الفاشل في عام 2016 .
وذكر محامون أنهم لم يتلقوا بعد لائحة الاتهام.
وبحلول بعد غد الإثنين يكون قد مر 1000 يوم على حبس كافالا انفراديا في سجن سيليفري شديد الحراسة خارج اسطنبول.
وقال إلكان كوينجو محامي عثمان كافالا إنه ليس هناك أي دليل دامغ على اقتراف جريمة، ولا بدء تحقيق جديد، وتتغير التهم باسترار فحسب، مشيرا إلى أن موكله لم ير سوى المدعي العام فقط مرة واحدة، خلال استجواب في عام 2017.
وفي الواقع، فإن ما يعرف بدليل من محاكمة جيزي قبل سبع سنوات، يتم استخدامه في قضية التجسس. وتساءل محاموه عن سبب عدم إجراء أي تحقيق لمدة سبع سنوات.
وقدم محامو الدفاع الحقوقيون استئنافا لإخلاء سبيله في الرابع من أيار/ مايو. وتم إبلاغهم أمس الجمعة بقول طلبهم لدى المحكمة الدستورية، ولكن لم يتم تحديد موعد لجلسة استماع.
وأدت الإجراءات الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد إلى تقييد زيارات السجون. وشاهدت بوجرا زوجها آخر مرة في 19 حزيران/ يونيو ومن المقرر أن تزوره في 28 تموز/يوليو، خلافا للزيارات الأسبوعية قبل الجائحة.
وقالت بوجرا إن والدة كافالا تجاوزت 90 عاما وتخشى ألا ترى ابنها مجددا.
وألقى كافالا باللوم على تدخل الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان في إعادة اعتقاله.
وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، طلبت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية من تركيا إطلاق سراح كافالا، مشيرة إلى أنه يتم احتجازه لإسكاته.
وقال المحامي كوكسال بيرقدار إن حكم المحكمة الأوروبية نهائي، لكن كافالا ما زال خلف القضبان، مضيفا أن المحكمة الأوروبية طالبت بتنفيذ حكم البراءة.
وبعد ذلك بساعات، أعيد اعتقاله في تحقيق جديد حول مزاعم بالتجسس لها صلة بالانقلاب الفاشل في عام 2016 .
وذكر محامون أنهم لم يتلقوا بعد لائحة الاتهام.
وبحلول بعد غد الإثنين يكون قد مر 1000 يوم على حبس كافالا انفراديا في سجن سيليفري شديد الحراسة خارج اسطنبول.
وقال إلكان كوينجو محامي عثمان كافالا إنه ليس هناك أي دليل دامغ على اقتراف جريمة، ولا بدء تحقيق جديد، وتتغير التهم باسترار فحسب، مشيرا إلى أن موكله لم ير سوى المدعي العام فقط مرة واحدة، خلال استجواب في عام 2017.
وفي الواقع، فإن ما يعرف بدليل من محاكمة جيزي قبل سبع سنوات، يتم استخدامه في قضية التجسس. وتساءل محاموه عن سبب عدم إجراء أي تحقيق لمدة سبع سنوات.
وقدم محامو الدفاع الحقوقيون استئنافا لإخلاء سبيله في الرابع من أيار/ مايو. وتم إبلاغهم أمس الجمعة بقول طلبهم لدى المحكمة الدستورية، ولكن لم يتم تحديد موعد لجلسة استماع.
وأدت الإجراءات الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد إلى تقييد زيارات السجون. وشاهدت بوجرا زوجها آخر مرة في 19 حزيران/ يونيو ومن المقرر أن تزوره في 28 تموز/يوليو، خلافا للزيارات الأسبوعية قبل الجائحة.
وقالت بوجرا إن والدة كافالا تجاوزت 90 عاما وتخشى ألا ترى ابنها مجددا.
وألقى كافالا باللوم على تدخل الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان في إعادة اعتقاله.
وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، طلبت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية من تركيا إطلاق سراح كافالا، مشيرة إلى أنه يتم احتجازه لإسكاته.
وقال المحامي كوكسال بيرقدار إن حكم المحكمة الأوروبية نهائي، لكن كافالا ما زال خلف القضبان، مضيفا أن المحكمة الأوروبية طالبت بتنفيذ حكم البراءة.