كان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك، قد صرح إن قرار القضاء السعودي حول قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي غير مرض ويؤكد أن مخاوف بلاده كانت محقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، اليوم الإثنين، خلال انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب في العاصمة أنقرة.
ودعا جليك إلى الشفافية في تحقيقات مقتل خاشقجي وإقامة قضاء محترم و بـ"ضرورة عقد محكمة بمعايير محكمة عليا في إسطنبول تحت إشراف المؤسسات الدولية".
وأضاف "كنا نأمل أن يلبي قرار القضاء السعودي (حول مقتل خاشقجي) العبارات الواردة في تقرير الأمم المتحدة".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، قد صرح في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن القرار الصادر عن القضاء السعودي في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعيد عن تلبية التطلعات.
وأكد المتحدث "أن بقاء تفاصيل مهمة في طي الكتمان مثل مصير جثمان المرحوم خاشقجي، وتحديد المحرضين على قتله والمتعاونين المحليين إن وجدوا، هو قصور أساسي في تجلّي العدالة ومبدأ المساءلة"،بحسب الاناضول .
وأضاف أن "القرار الصادر عن المحكمة المعنية في السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل جمال خاشقجي، أبعد ما يكون عن تلبية تطلعات بلادنا والمجتمع الدولي لتسليط الضوء على جميع جوانب هذه الجريمة وتجلّي العدالة".
وشدد أن الكشف عن الجريمة التي ارتكبت في الأراضي التركية وتحديد ومعاقبة المسؤولين والمحرضين عليها، ليست مسؤولية قانونية فحسب؛ بل مسؤولية وجدانية في الوقت نفسه.
وجدد أقصوي تطلع بلاده الى التعاون القضائي مع السلطات السعودية في جريمة قتل خاشقجي.
وفي وقت سابق الإثنين، أصدرت محكمة سعودية حكمًا أوليا بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 متهما، كما عاقبت 3 مدانين منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عامًا، وقضت بعقوبة تعزيرية على 3 مدانين آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك، اليوم الإثنين، خلال انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب في العاصمة أنقرة.
ودعا جليك إلى الشفافية في تحقيقات مقتل خاشقجي وإقامة قضاء محترم و بـ"ضرورة عقد محكمة بمعايير محكمة عليا في إسطنبول تحت إشراف المؤسسات الدولية".
وأضاف "كنا نأمل أن يلبي قرار القضاء السعودي (حول مقتل خاشقجي) العبارات الواردة في تقرير الأمم المتحدة".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، قد صرح في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن القرار الصادر عن القضاء السعودي في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعيد عن تلبية التطلعات.
وأكد المتحدث "أن بقاء تفاصيل مهمة في طي الكتمان مثل مصير جثمان المرحوم خاشقجي، وتحديد المحرضين على قتله والمتعاونين المحليين إن وجدوا، هو قصور أساسي في تجلّي العدالة ومبدأ المساءلة"،بحسب الاناضول .
وأضاف أن "القرار الصادر عن المحكمة المعنية في السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل جمال خاشقجي، أبعد ما يكون عن تلبية تطلعات بلادنا والمجتمع الدولي لتسليط الضوء على جميع جوانب هذه الجريمة وتجلّي العدالة".
وشدد أن الكشف عن الجريمة التي ارتكبت في الأراضي التركية وتحديد ومعاقبة المسؤولين والمحرضين عليها، ليست مسؤولية قانونية فحسب؛ بل مسؤولية وجدانية في الوقت نفسه.
وجدد أقصوي تطلع بلاده الى التعاون القضائي مع السلطات السعودية في جريمة قتل خاشقجي.
وفي وقت سابق الإثنين، أصدرت محكمة سعودية حكمًا أوليا بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 متهما، كما عاقبت 3 مدانين منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عامًا، وقضت بعقوبة تعزيرية على 3 مدانين آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم.