وكجزء من حملة الضغط القصوى ضد النظام الإيراني، فرضت الولايات المتحدة وشركاؤها عقوبات جديدة على طهران ومن يعملون بالوكالة لصالحها. وفي نيسان/ ابريل العام الماضي صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قوة القدس كمنظمة إرهابية أجنبية- وهي المرة الأولى التي يطبق فيها مثل هذا التصنيف على كيان تابع لحكومة أخرى . وطوال العام، انضم عدد من الدول في أوروبا الغربية وأمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وصنفوا حزب الله الذي تدعمه إيران كجماعة إرهابية.
وأضاف سيلز أنه رغم هذه النجاحات ، ما زالت التهديدات الإرهابية الخطيرة موجودة في انحاء العالم ، وحتى مع فقدان جماعة داعش لزعيمها وأرضها، تكيفت لمواصلة القتال بواسطة العناصر التابعة لها في أنحاء العالم وبتحريض اتباعها على القيام بهجمات.
ففي أفريقيا اعترفت جماعة داعش رسميا بعدد من الفروع والشبكات الجديدة في عام 2019، وكانت الجماعات التابعة لداعش نشطة في أنحاء القارة، بما في ذلك منطقة الساحل، وبحيرة تشاد، وشرق أفريقيا. وفي جنوب، وجنوب شرق آسيا، نفذت الجماعات التابعة لداعش هجمات وحرضت غيرها على القيام بذلك أيضا. وأسفرت الهجمات التي تمت بتحريض من داعش في سريلانكا في عيد الفصح عن مقتل أكثر من 350 من الضحايا الأبرياء، بما في ذلك خمسة من المدنيين الأمريكيين.
وذكر التقرير أن النظام الإيراني ومن يعملون بالوكالة لصالحه واصلوا تخطيط هجمات ارهابية والقيام بها على نطاق عالمي. وفى الماضي، كانت إيران تنفق حوالى 700 مليون دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله وحماس، رغم أن قدرتها على تقديم الدعم المالي في عام 2019 أصبحت مقيدة نتيجة العقوبات الأمريكية التي أصابتها بالشلل. وكان النظام الإيراني مرتبطا ارتباطا مباشرا بالتخطيط للإرهاب من خلال الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات والأمن، بما في ذلك القيام بمؤامرات في السنوات الأخيرة في شمال وجنوب أمريكا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. كما واصلت إيران السماح لشبكة تسهيل تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل في إيران، حيث تقوم بإرسال المال والمقاتلين إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسورية، وما زالت تسمح لعناصر القاعدة بالإقامة في إيران. كما واصل النظام الإيراني تأجيج العنف ، بصورة مباشرة وعن طريق الوكلاء في البحرين، والعراق ولبنان، وسورية، واليمن.
وفي عام 2019، طاردت الولايات المتحدة وشركاؤها تنظيم القاعدة في أنحاء العالم. وواجه التنظيم انتكاسة كبيرة مع مقتل زعيمه المنتظر حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن. ومع ذلك ، ظلت الجماعات والقوى المرتبطة بها قادرة على التحرك واستمرت في تمثيل تهديد في أفريقيا، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى. وتعتبر حركة الشباب في القرن الأفريقي ، وجماعة أنصار الإسلام والمسلمين في الساحل، وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة في سورية من ضمن الجماعات الإرهابية الأكثر نشاطا وخطورة.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قام أحد أفراد السلاح الجوي الملكي السعودي بإطلاق النار على محطة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية في فلوريدا، التي كان يتلقى تدريبا فيها ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية. وقبل إطلاق النار، كان هذا الشخص قد نسق مع جماعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وفى الوقت الحالي يستغل تنظيم القاعدة مناطق الصراع، والثغرات الأمنية العالمية لتجنيد عناصر جديدة، وجمع الأموال، والتخطيط للقيام بهجمات.
وأشار السفير سيلز إلي أن التهديد الذي يمثله الإرهاب ذو الدوافع العنصرية أو العرقية ، خاصة إرهاب الجماعات الداعية إلى تفوق العرق الأبيض ما زال يعتبر تحديا خطيرا للمجتمع الدولي. واستمرارا لاتجاه بدأ في عام 2015، كانت هناك هجمات إرهابية عديدة ذات دوافع عنصرية أو عرقية في أنحاء العالم، بما في ذلك في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، وهالة بألمانيا، وإل باسو بتكساس.
وأكد السفير سيلز في نهاية تقديمه للتقرير على أنه وسط هذا الوضع من التهديد المتنوع والديناميكي ، واصلت الولايات المتحدة دورها الدائم منذ وقت طويل كقائدة للعالم في مجال مكافحة الإرهاب ، بقيامها بأعمال حاسمة لمحاربة هذه التهديدات وحشد حلفائها وشركائها للمساهمة في محاربة الإرهاب.
وقال إن الولايات المتحدة واصلت دعوة الدول الأخرى لتحذو حذوها فيما يتعلق باستعادة مواطنيها من مناطق الصراع، كما ساعدت عددا من الشركاء في القيام بذلك. وأرسلت وزارة الخارجية فرقا فنية إلى الأردن، وكازخستان، وكوسوفو، وقرغيزستان، والمالديف، وشمال مقدونيا، وترينداد وتوباجو للمساعدة في وضع بروتوكولات وبرامج فعالة لإعادة تأهيل ودمج أفراد عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب بعد عودتهم إلى بلادهم.
وأضاف سيلز أنه رغم هذه النجاحات ، ما زالت التهديدات الإرهابية الخطيرة موجودة في انحاء العالم ، وحتى مع فقدان جماعة داعش لزعيمها وأرضها، تكيفت لمواصلة القتال بواسطة العناصر التابعة لها في أنحاء العالم وبتحريض اتباعها على القيام بهجمات.
ففي أفريقيا اعترفت جماعة داعش رسميا بعدد من الفروع والشبكات الجديدة في عام 2019، وكانت الجماعات التابعة لداعش نشطة في أنحاء القارة، بما في ذلك منطقة الساحل، وبحيرة تشاد، وشرق أفريقيا. وفي جنوب، وجنوب شرق آسيا، نفذت الجماعات التابعة لداعش هجمات وحرضت غيرها على القيام بذلك أيضا. وأسفرت الهجمات التي تمت بتحريض من داعش في سريلانكا في عيد الفصح عن مقتل أكثر من 350 من الضحايا الأبرياء، بما في ذلك خمسة من المدنيين الأمريكيين.
وذكر التقرير أن النظام الإيراني ومن يعملون بالوكالة لصالحه واصلوا تخطيط هجمات ارهابية والقيام بها على نطاق عالمي. وفى الماضي، كانت إيران تنفق حوالى 700 مليون دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله وحماس، رغم أن قدرتها على تقديم الدعم المالي في عام 2019 أصبحت مقيدة نتيجة العقوبات الأمريكية التي أصابتها بالشلل. وكان النظام الإيراني مرتبطا ارتباطا مباشرا بالتخطيط للإرهاب من خلال الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات والأمن، بما في ذلك القيام بمؤامرات في السنوات الأخيرة في شمال وجنوب أمريكا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا. كما واصلت إيران السماح لشبكة تسهيل تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل في إيران، حيث تقوم بإرسال المال والمقاتلين إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسورية، وما زالت تسمح لعناصر القاعدة بالإقامة في إيران. كما واصل النظام الإيراني تأجيج العنف ، بصورة مباشرة وعن طريق الوكلاء في البحرين، والعراق ولبنان، وسورية، واليمن.
وفي عام 2019، طاردت الولايات المتحدة وشركاؤها تنظيم القاعدة في أنحاء العالم. وواجه التنظيم انتكاسة كبيرة مع مقتل زعيمه المنتظر حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن. ومع ذلك ، ظلت الجماعات والقوى المرتبطة بها قادرة على التحرك واستمرت في تمثيل تهديد في أفريقيا، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى. وتعتبر حركة الشباب في القرن الأفريقي ، وجماعة أنصار الإسلام والمسلمين في الساحل، وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة في سورية من ضمن الجماعات الإرهابية الأكثر نشاطا وخطورة.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قام أحد أفراد السلاح الجوي الملكي السعودي بإطلاق النار على محطة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية في فلوريدا، التي كان يتلقى تدريبا فيها ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية. وقبل إطلاق النار، كان هذا الشخص قد نسق مع جماعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وفى الوقت الحالي يستغل تنظيم القاعدة مناطق الصراع، والثغرات الأمنية العالمية لتجنيد عناصر جديدة، وجمع الأموال، والتخطيط للقيام بهجمات.
وأشار السفير سيلز إلي أن التهديد الذي يمثله الإرهاب ذو الدوافع العنصرية أو العرقية ، خاصة إرهاب الجماعات الداعية إلى تفوق العرق الأبيض ما زال يعتبر تحديا خطيرا للمجتمع الدولي. واستمرارا لاتجاه بدأ في عام 2015، كانت هناك هجمات إرهابية عديدة ذات دوافع عنصرية أو عرقية في أنحاء العالم، بما في ذلك في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، وهالة بألمانيا، وإل باسو بتكساس.
وأكد السفير سيلز في نهاية تقديمه للتقرير على أنه وسط هذا الوضع من التهديد المتنوع والديناميكي ، واصلت الولايات المتحدة دورها الدائم منذ وقت طويل كقائدة للعالم في مجال مكافحة الإرهاب ، بقيامها بأعمال حاسمة لمحاربة هذه التهديدات وحشد حلفائها وشركائها للمساهمة في محاربة الإرهاب.
وقال إن الولايات المتحدة واصلت دعوة الدول الأخرى لتحذو حذوها فيما يتعلق باستعادة مواطنيها من مناطق الصراع، كما ساعدت عددا من الشركاء في القيام بذلك. وأرسلت وزارة الخارجية فرقا فنية إلى الأردن، وكازخستان، وكوسوفو، وقرغيزستان، والمالديف، وشمال مقدونيا، وترينداد وتوباجو للمساعدة في وضع بروتوكولات وبرامج فعالة لإعادة تأهيل ودمج أفراد عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب بعد عودتهم إلى بلادهم.