وأكد غراتسيانو، أن الأمر يتعلق بـ”تغييرات استراتيجية تحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، من سقوط جدار برلين وقبل كل شيء تفكك الاتحاد السوفيتي أولاً حتى تفكك روسيا، الذي تسبب بكثير من الأضرار. واحد من بين تغيرات عديدة”، كما أن “علينا أن نعيش بدون قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأن روسيا ستستخدم حق النقض ضد أي قرار”.
وأضاف الجنرال أنه “تم إنشاء إطار جديد للشرعية الدولية، نتيجة لامبالاة الاتحاد الأوروبي التي تركز اهتمامها على الناتو والبعثات الدولية مثل أفغانستان والعراق دون إدراك المخاطر، وكذلك الهجرة غير المنضبطة القادمة من ليبيا، والتي تستخدم كأداة للحرب والإرهاب”، مبيناً أن “غياب نشاط الاتحاد الأوروبي في الربيع العربي وتراجع الناتو، سهّل خلق حالة من انعدام الاستقرار والأمن حتى نشوب الأزمة الأوكرانية”.
وذكر غراتسيانو، أن “في 24 شباط/فبراير، وبطريقة لم يتوقعها أحد، دخلت الدبابات الروسية دولة ذات سيادة، وتقرر تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا من خلال اتخاذ قرارات لم تُتخذ منذ 20 عامًا، مع رد فعل سريع على حالة طوارئ”. ولفت إلى أنه “لا يمكن لأي بلد أوروبي أن يواجه هذه الأزمة بمفرده، فنحن بحاجة إلى العمل معًا بطريقة متماسكة”.
وأشار الجنرال إلى أن “هناك إجابة واحدة، اشتراك الاتحاد الأوروبي مع حلف الناتو في تحالف دفاعي”، مبيناً أن “ميزة الاتحاد الأوروبي تتمثل بإمكانية تحقيق التنمية أدوات لوضع حد للتشرذم وكسب التحدي الأمني، بل وكذلك التحدي التكنولوجي ضد الصين أو البلدان الأخرى أيضاً”.
وخلص غراتسيانو إلى القول إن “مبلغ 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي المخصص للاستثمارات يُعدّ أمراً أساسياً” في هذا السياق، “وهناك حاجة لخطة استثمارية للتعريف الاستراتيجي الوطني، للحصول على ما هو مطلوب”.
وأضاف الجنرال أنه “تم إنشاء إطار جديد للشرعية الدولية، نتيجة لامبالاة الاتحاد الأوروبي التي تركز اهتمامها على الناتو والبعثات الدولية مثل أفغانستان والعراق دون إدراك المخاطر، وكذلك الهجرة غير المنضبطة القادمة من ليبيا، والتي تستخدم كأداة للحرب والإرهاب”، مبيناً أن “غياب نشاط الاتحاد الأوروبي في الربيع العربي وتراجع الناتو، سهّل خلق حالة من انعدام الاستقرار والأمن حتى نشوب الأزمة الأوكرانية”.
وذكر غراتسيانو، أن “في 24 شباط/فبراير، وبطريقة لم يتوقعها أحد، دخلت الدبابات الروسية دولة ذات سيادة، وتقرر تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا من خلال اتخاذ قرارات لم تُتخذ منذ 20 عامًا، مع رد فعل سريع على حالة طوارئ”. ولفت إلى أنه “لا يمكن لأي بلد أوروبي أن يواجه هذه الأزمة بمفرده، فنحن بحاجة إلى العمل معًا بطريقة متماسكة”.
وأشار الجنرال إلى أن “هناك إجابة واحدة، اشتراك الاتحاد الأوروبي مع حلف الناتو في تحالف دفاعي”، مبيناً أن “ميزة الاتحاد الأوروبي تتمثل بإمكانية تحقيق التنمية أدوات لوضع حد للتشرذم وكسب التحدي الأمني، بل وكذلك التحدي التكنولوجي ضد الصين أو البلدان الأخرى أيضاً”.
وخلص غراتسيانو إلى القول إن “مبلغ 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي المخصص للاستثمارات يُعدّ أمراً أساسياً” في هذا السياق، “وهناك حاجة لخطة استثمارية للتعريف الاستراتيجي الوطني، للحصول على ما هو مطلوب”.