وقال مودي أمام تجمع انتخابي حاشد في نيودلهي ، إن حزب "آم آدمي" الذي يحكم العاصمة، وكذلك حزب المؤتمر الوطني المعارض "يتلاعبان بالديمقراطية الهندية".
وأضاف مودي أن الاحتجاجات في المدينة هي محاولة "إلهاء عن المؤامرات الحقيقية".
وسيذهب الناخبون الهنود إلى صناديق الاقتراع في ال 8 من شباط/فبراير.
وتصاعدت التوترات في العاصمة الهندية حيث وقعت ثلاث هجمات بإطلاق نار على الأقل بالقرب من موقع احتجاج بارز ضد قانون الجنسية الجديد والذي يسعى إلى منح الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين من جميع الأديان من باكستان وبنجلاديش وأفغانستان باستثناء المسلمين. ويواصل الآلاف من الهنود، وخاصة الطلاب، الخروج إلى الشوارع منذ أن أقر البرلمان القانون في كانون أول/ ديسمبر الماضي.
ولم يتطرق مودي في كلمته إلى تلك الهجمات أو الخطاب الموجه من قبل أعضاء حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) القومي الهندوسي، ضد المحتجين على القانون.
ويتركز غضب المحتجين في أغلبه في حي شاهين باغ في نيودلهي، حيث يحتج مئات النساء المسلمات على قانون تعديل المواطنة منذ حوالي سبعة أسابيع. وقد انضم إلى هؤلاء النساء المئات من الطلاب ونشطاء حقوقيون من جميع الأديان.
وركز مودي، الذي انتقد في كانون أول/ديسمبر الماضي بسبب خطاباته التي دافع فيها عن قانون الجنسية الجديد وحث فيها المواطنين على التعرف على المتظاهرين بملابسهم، حديثه اليوم على الإعلان عن الضريبة في الميزانية وخطط الاستثمار في دلهي.
ومن المقرر أن تشهد انتخابات دلهي منافسة بين حزب بهاراتيا جاناتا و آم آدمي. ويقود الوزير الأول في دلهي آرفيند كيجريوال حملة لتحسين نظام التعليم الهش في المدارس العامة في المدينة وتوفير الرعاية الصحية والكهرباء والمياه بأسعار معقولة لفقراء المدينة.