نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


سوناك وموردنت يحافظان على موقعهما المتقدم لخلافة بوريس جونسون




لندن - للمرة الثانية يتصدر ريتشي سوناك لائحة المرشحين لخلافة بوريس جونسون في رئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء وكذلك حلت في الاقتراع الثاني الذي اقامه النواب المحافظون بيني موردنت في المرتبة الثانية بينما حافظت وزيرة الخارجية ليز تراس على الموقع الثالث


بيني موردنت في المرتبة الثانية في التصويت الثاني - اي تي في
بيني موردنت في المرتبة الثانية في التصويت الثاني - اي تي في

 وكان وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك قد تصدر في الاقتراع الاول قائمة النواب الساعين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون على رأس حزب المحافظين، عقب جولة اقتراع أولى الأربعاء شارك فيها نواب الحزب، حيث تقلص عدد المرشحين إلى ستة مع استبعاد اثنين منهمبينهم ناظم الزهاوي وزير المالية الحالي اما اليوم فقد تقلص العدد الى خمسة وكان اكبر الخاسرين وزير الخارجية السابق جيريمي هانت الذي نافس جونسون في انتخابات عام 2019 .

وتمكن ثلاثة مرشحين آخرين من تخطي عتبة الحد الأدنى من الأصوات البالغة 30 صوتا، وهم وزيرة المساواة السابقة كيمي بادينوك ب40 صوتا والنائب توم تاغندهات ب37 صوتا والمدعية العامة سويلا برافرمان التي حصلت على 32 صوتافي التصويت الاول لكنها خرجت اليوم من المنافسة لانها لم تفز بالاصوات المطلوبة .

 حصد سوناك في الجولة الاولى  88 صوتا، متقدما على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت التي نالت 67 صوتا وحلت ثانية، وعلى وزيرة الخارجية ليز تراس الثالثة بدعم 50 نائبا.اما اليوم فقد تجاوز عدد الذين ايدوه لخلافة جونسون حاجز المائة نائب ، ومن المعروف ان نواب المحافظين هم الذين يختارون مرشحين اثنين ثم يصوت بقية اعضاء الحزب ليفوز واحد من اثنين

ومن المقر ان تجري الاثنين المقبل جولة ثالثة من التصويت يتوضح خلالها من هما المرشحان الذين سيتسلم احدهما رئاسة الحكومة في الخامس من سبتمبر بعد التصويت الحزبي 
هذا وقد سعى حزب العمال الأربعاء إلى فرض تصويت في مجلس العموم لحجب الثقة عن جونسون، معتبرا أن المملكة المتحدة غير قادرة على تحمل تكلفة أسابيع من التنازع الداخلي في حزب المحافظين بسبب الأزمة المعيشية وغيرها من التحديات، على غرار الحرب في أوكرانيا.

لكن الحكومة رفضت إفساح هامش لمناقشة المسعى العمالي، في خطوة وصفها خبراء دستوريون بأنها غير مسبوقة.


وكالات - اي تي في - مواقع بريطانية
الخميس 14 يوليوز 2022