واضاف في مؤتمر لحزب المحافظين في بلاكبول (الساحل الغربي لإنكلترا) "هذه ليست طريقة تعامل بها شركة موظفيها في القرن الحادي والعشرين".
كذلك كتب وزير النقل البريطاني، غراني شابس، في تغريدةٍ: "أنا قلقٌ جداً بسبب الأخبار الصادرة عن بي أند أو فيريز هذا الصباح، وسنتناقش مع الشركة اليوم لفهم التأثير على العمال والركاب".
وكانت قد أعلنت الإدارة المحلية للشركة في كاليه، في وقتٍ سابقٍ، "تسريحَ 800 بحّارٍ بريطانيٍّ، يُفترض أن يُستبدلوا ببحّارةٍ كولومبيين وعمّالٍ موقتين، لتخفيض مجموع الأجور بنسبة 50% "، حسب ما أفاد مصدرٌ نقابيٌّ وكالةَ "فرانس برس"، مُشيراً إلى أنَّ الشركة "لم تمسَّ بأيِّ موظفٍ في فرنسا".
وقال المصدر إن "عناصرَ أمنٍ رافقوا الموظفين المصروفين إلى خارج مقر الشركة في دوفر، ثمّ رافقوا 100 كولومبيٍّ و40 عاملاً موقتاً ليصعدوا على متن عبّارات تابعة للمجموعة، كانت راسيةً في المرفأ البريطاني"
وخرجت تظاهرات في جميع أنحاء البلاد في موانئ دوفر وليفربول وهال في بريطانيا وأيضا في لارن في أيرلندا الشمالية وجمعت مئات الأشخاص.
وقد أثارت صور حراس الأمن الذين صعدوا على متن السفن التابعة للشركة بالأصفاد لإخراج البحارة حالة من السخط ودعت النقابات الجمعة إلى مواصلة التحركات ضد عمليات الفصل غير القانونية، لا سيما عبر مقاطعة الشركة.
وقال ميك لينش الأمين العام لنقابة " ار ام تي " في بيان "لا يزال هناك متسع من الوقت للعودة عن هذا القرار المعيب" ودعا الحكومة إلى التدخل.
وأكدت التي تؤمن الرحلات بين كاليه ودوفر أن "استمرارية" الشركة رهن ب"التغييرات السريعة والهامة" مؤكدة أيضا أنها حافظت على 2200 وظيفة.
وقالت الشركة في بيانٍ إن "شركة بي أند أو فيريز ليست قابلةً للاستمرار"، وأضافت "لقد خسرنا 100 مليونِ جنيهٍ خلال فترة عامٍ (قرابة 120 مليون يورو)، غطّتها شركتنا الأمّ دي بي وورلد، وهي شركة مشغِّلة للموانئ، مقرّها دبي.
وأكّدت الشركة، التي واجهت صعوباتٍ كبيرةً بسبب أزمة وباء "كوفيد- 19"، وتوقُّف السياحة والرحلات الدولية، في بيانها، أنَّ "استمراريتنا تعتمد على تغييراتٍ سريعةٍ وكبيرةٍ".


الصفحات
سياسة









