نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


فاجعة سورية...غرق طبيب مع زوجته وأطفاله أثناء رحلة لجوء لأوروبا






تُوفي عدد من اللاجئين السوريين معظمهم أطفال ونساء، غرقاً في البحر المتوسط خلال رحلة لجوء "شاقّة" إلى الدول الأوروبية، في مأساة متكررة ما زال السوريون يدفعون ثمنها للهرب من الأوضاع المأساوية في بلادهم.


وتتكرر عمليات غرق قوارب التهريب في السواحل الليبية ومعظم ضحاياها من اللاجئين السوريين، الذين يفرّون من الواقع المُزري الذي تعيشه مناطق سيطرة ميليشيا أسد في سوريا، طمعاً بوجود حياة أفضل في الدول الأوروبية.
وتنشط عمليات الهجرة ومحاولات عبور البحر المتوسط من سواحل ليبيا مع بدايات فصل الصيف من كل عام، حيث يستغلّ المهرّبون هدوء البحر والطقس الدافئ، ووفق منظمات المجتمع المدني، فإن أكثر من 350 شخصاً فقدوا حياتهم في الجزء الأوسط من البحر المتوسط منذ بداية 2021.
ومنذ بداية العام الماضي، توجّه مئات السوريين ومعظمهم من أهالي درعا نحو ليبيا طمعاً بالوصول إلى أوروبا، وذلك بعد أن منح نظام أسد الأهالي، ولا سيما الشبان، تأجيلاً عن الخدمة الإلزامية لمدة عام واحد وموافقات للسفر لتسهيل تهجيرهم.
وفي آب الماضي، لقي خمسة سوريين على الأقل مصرعهم جراء انقلاب قارب كان يقلهم أثناء محاولتهم الهجرة وعبور البحر المتوسط من السواحل الليبية نحو إيطاليا، ما أدى إلى وفاة 5 على الأقل وفقدان آخرين، إضافة لوجود مئات المحتجزين لدى عصاباتٍ وميليشياتٍ في الأراضي الليبية.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في وقت سابق دولاً أوروبية بالتواطؤ في مساعدة خفر السواحل الليبي لاعتراض المهاجرين في البحر واحتجازهم في ليبيا، موضحة أنهم على علم بما سيعاني منه المهاجرون هناك، داعيةً في الوقت نفسه أوروبا إلى إنهاء التعاون مع ليبيا حول كل ما يتعلق بمجال الهجرة ومراقبة الحدود.

اورينت نت - شبكة القنيطرة
الاربعاء 25 ماي 2022