تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


فرنسا تحاول الإبقاء على النشاط الاقتصادي برغم الإغلاق




باريس – بدأت الحكومة الفرنسية محاولة لضمان إمكانية مواصلة اقتصاد البلاد نشاطه، حتى بالرغم من فرض حظر على المواطنين من مغادرة منازلهم باستثناء أسباب ضرورية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.


وعقد الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا لقوة مهام وزارية عبر دائرة تليفزيونية مغلقة وناشد الشركات في قطاعات حيوية "بمواصلة نشاطها، مع احترام الاجراءات الصحية الاحترازية". وقال ماكرون إنه يجب أن يتوجه الموظفون إلى العمل طالما أن شركاتهم ملتزمة بالإجراءات الاحترازية، مثل إبقاء مسافة بين أفراد العمل وبعضهم البعض. وحض وزير الاقتصاد برونو لو مير أرباب العمل على انتهاز الفرصة لبحث اتخاذ إجراءات صحية مع موظفيهم. وقال لراديو فرانس انتر إنه إذا استغرقت الشركات نصف يوم أو يوما من أجل الاتفاق على إجراءات احترازية من قوتها العاملة، فسيكون هذا الوقت مفيدا. وانتقد لو مير عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي "أمازون" بشأن المزاعم أنها تضغط على العاملين للعمل في ظل أوضاع متعلقة بالنظافة العامة يشعرون أنها غير ملائمة في مواجهة الفيروس. وقال إن "هذه الأشكال من الضغط غير مقبولة... سوف أقول هذا لأمازون". وردت أمازون بسخط، قائلة إن صحة وسلامة موظفيها "تظل أولوياتنا المطلقة". وقالت الشركة إننا "مستمرون في تعديل عملياتنا، بتطبيق صارم لتوصيات الحكومة وسلطات الصحة المحلية". وكانت حركة المرور خفيفة في باريس اليوم الخميس، وهو اليوم الثالث من حالة الإغلاق للحد من تفشي الفيروس التاجي بفرنسا.

د ب ا
الجمعة 27 مارس 2020