وقال الصحفي المحلي نزار الشمري لأورينت نت، اليوم، إن الأهالي عثروا صباحا على جثة تعود لـ ( ليث ياسر بن صبح البداح) "20 عاماً" جراء مقتله بطلقات نارية في السهول المحيطة بمنطقة سد الروم شرق السويداء، حيث يعمل الشاب راعياً للأغنام في المنطقة التي وُجد فيها مقتولاً.
وتطورت الأحداث إلى بلدة ملح شرق السويداء من خلال اختطاف شابين من آل (بلّان) من قبل عشائر البدو رداً على اختطاف (بدوي نهار الجمعة) من قبل أهالي البلدة ذاتها قبل أيام، ما دفع الأهالي لإقامة حواجز مسلحة في البلدة بهدف احتجاز أشخاص من العشائر، وسط دعوات أهلية مكثفة تطالب المرجعيات الدينية والاجتماعية والفصائل المحلية بالتدخل الفوري لـ “وأد الفتنة قبل جر المحافظة إلى وضع لا يحمد عقباه”.
أيادي مخابرات أسد!
بدورها حذرت ميليشيا راجي فلحوط، عشائر البدو من تصاعد حدة التوتر وقالت الميليشيا التي تسمي نفسها "حركة قوات الفجر": “وردتنا معلومات أن مجموعات مسلحة من عشائر البدو تجاوزوا حدودهم واستباحوا الهجوم على جيرانهم بالمنطقة واقتحموا البيوت، ننذركم بأن الردّ سيكون قاسيا.. لا تمتحنوا صبرنا.. ملتزمين كل الالتزام حتى اللحظة.. أي تطاول جديد سنقوم بنفيكم عن الوجود وأُعذر من أَنذر”.ويتهم أهالي السويداء مخابرات أسد بالوقوف وراء أحداث القتل والخطف التي تعانيها المحافظة ولاسيما التطورات الأخيرة التي تسعى لإشعال فتيل الفتنة الطائفية كما كل مرة، وقالت شبكة "السويداء24" المحلية: "يبدو حتى الآن، واضحاً ومفهوماً أن جهة محددة تتحمل مسؤولية كل ما يحصل، وهي الجهة نفسها التي أطلقت يد المجموعات المحلية المسلحة، لتنصبها شرطياً على أهالي السويداء، تمارس من خلالها القمع والانتهاكات، وتشعل الفتنة بين أبناء البيت الواحد، ربما لتُشغل الأهالي عن الأوضاع الاقتصادية الخانقة، التي يعاني منها الجميع دون استثناء".