وأضافت المصادر، أنه بعد انتهاء القصف الصاروخي غادرت الطائرة المذكورة مطار “حلب الدولي” باتجاه دمشق وعاودت إسرائيل إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق ردًا على هذا الأمر، في حين كانت هذه الطائرة قد هبطت قبل ذلك في مطار “دمشق. بينما قالت الوكالة السورية السورية للأنباء (سانا)، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ إسرائيلية استهدفت ريف دمشق وأسقطت عددًا من الصواريخ.
وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه “حوالي الساعة التاسعة و18 دقيقة (مساء الأربعاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفًا بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق”،(..) وأدت إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
كما استهدف مطار “حلب الدولي” في الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار، بحسب المصدر.
وفقًا لبيانات تتبع الرحلة، التي قالت وكالة “تسنيم” إنها كانت هدفًا للضربات، يبدو أن طائرة إيرانية خاضعة لعقوبات أمريكية كانت تهبط في حلب قبل الضربة الإسرائيلية، والطائرة مرتبطة بشركة الشحن الجوي الإيرانية “بويا إير”، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاتها المزعومة بالحرس الثوري الإيراني.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في آب الماضي، أنها وبإيعاز من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استهدفت بضربات لها مواقع إيرانية في إطار الدفاع عن القواعد الأمريكية شمال شرقي سوريا.
واستهدفت الضربة تسعة مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران، بحسب ما ذكره المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، جو بوتشينو، لقناة “الحرة” الأمريكية.
وأوضح بوتشينو أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن أُلغي الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبًا من موقعهما، حرصًا على عدم سقوط مدنيين، على حد قوله.
وفي آب الماضي، قتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من ريف دمشق ومحافظة طرطوس.
وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا”، أن القصف الإسرائيلي تزامن مع قصف آخر من اتجاه البحر نحو بعض النقاط في محافظة طرطوس.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في تموز الماضي، بمقتل خمسة عسكريين سوريين بينهم ضباط، بعد استهداف طال مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، وسط حديث غير رسمي عن مقاتلين أجانب قُتلوا أيضًا جراء الضربة.
وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه “حوالي الساعة التاسعة و18 دقيقة (مساء الأربعاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة مستهدفًا بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق”،(..) وأدت إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
كما استهدف مطار “حلب الدولي” في الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار، بحسب المصدر.
وفقًا لبيانات تتبع الرحلة، التي قالت وكالة “تسنيم” إنها كانت هدفًا للضربات، يبدو أن طائرة إيرانية خاضعة لعقوبات أمريكية كانت تهبط في حلب قبل الضربة الإسرائيلية، والطائرة مرتبطة بشركة الشحن الجوي الإيرانية “بويا إير”، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بسبب صلاتها المزعومة بالحرس الثوري الإيراني.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في آب الماضي، أنها وبإيعاز من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استهدفت بضربات لها مواقع إيرانية في إطار الدفاع عن القواعد الأمريكية شمال شرقي سوريا.
واستهدفت الضربة تسعة مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران، بحسب ما ذكره المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، جو بوتشينو، لقناة “الحرة” الأمريكية.
وأوضح بوتشينو أن الهدف الأصلي كان تدمير 11 مخزن ذخيرة، لكن أُلغي الهجوم على مخزنين، بعدما لوحظ تحرك أشخاص قريبًا من موقعهما، حرصًا على عدم سقوط مدنيين، على حد قوله.
وفي آب الماضي، قتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من ريف دمشق ومحافظة طرطوس.
وقال مصدر عسكري لوكالة “سانا”، أن القصف الإسرائيلي تزامن مع قصف آخر من اتجاه البحر نحو بعض النقاط في محافظة طرطوس.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في تموز الماضي، بمقتل خمسة عسكريين سوريين بينهم ضباط، بعد استهداف طال مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، وسط حديث غير رسمي عن مقاتلين أجانب قُتلوا أيضًا جراء الضربة.