من جانبها، أكدت شبكات إخبارية محلية، أن المروحيات الإسرائيلية قصفت ثلاثة مواقع عسكرية لميليشيات أسد قرب عين التينة في بلدة حضر في ريف القنيطرة، ما أدى لاشتعال النيران في أحدها، حيث أظهر شريط مصور ألسنة اللهب تندفع من المواقع المستهدقة، دون تحديد لحجم الخسائر التي منيت بها الميليشيات الطائفية.
ويأتي قصف مواقع ميليشيات أسد عقب ساعات من انفجار نتج عن سقوط قذيفة بالقرب من الشريط الحدودي في مرتفعات الجولان، وتسبب بأضرار مادية بمبنى وسيارة في بلدة مجدل شمس المتاخمة للشريط الحدودي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" حينها، عن "الجيش الإسرائيلي" قوله، إن قذيفة هاون أو صاروخا أطلقت من الجانب السوري (مناطق سيطرة ميليشيات أسد) وإنه يحقق بالحادثة.
وقال "مصدر سوري" لقناة "الميادين" التابعة لميليشيا "حزب الله"، إن الدفاعات الجوية التابعة لميليشيات أسد، ردت على هدف ربما يكون طائرة إسرائيلية بدون طيار في منطقة القنيطرة المجاورة، في حين أفاد سكان من المنطقة أن الشظايا تفرقت على مسافة 200 متر من الحدود. وقال رئيس البلدية، دولان أبو صلاح، إنه لم يصب أحد.
وقد قصف طيران مروحي تابع للكيان الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة الإيرانية المنتشرة في المنطقة الغربية للجولان المحتل جنوب سوريا،ردا على استهداف مواقع إسرائيلية من قبل الميلشيات الإيرانية في المنطقة.وقالت مصادر محلية ، إن طائرات مروحية إسرائيلية قصفت عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد قرب بلدة حضر بالريف الشمالي لمدينة القنيطرة.
وأضافت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت سيارة بالقرب من المدخل الجنوبي لبلدة حضر ما تسبب بمقتل السائق واصابة اخر معه، مشيرة أن العنصرين تابعين لميليشيا محلية أسسها حزب الله اللبناني في الجنوب السوري.
وأفاد الكيان الإسرائيلي في بيانا له ،بأن مروحيات حربية، أغارت على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوبي سوريا، ردًا على إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان الجزء الذي يحتله الكيان، وحمل البيان الإسرائيلي، نظام الأسد، مسؤولية إطلاق النار التي وقعت في وقت سابق، أمس الجمعة.
وأكدت مصادر محلية ،أن انفجارا وقع صباح يوم أمس الجمعة بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، مصدره قذائف مضادة للطائرات أطلقت باتجاه طائرة مسيرة إسرائيلية، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل في منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وكانت اسرائيل استهدفت مدينة دمشق، مساء الاثنين الماضي ، بعدة غارات جوية للمواقع العسكرية للميليشيات الإيرانية وقوات الأسد وأعلنت وكالة أنباء نظام الأسد سانا أن الدفاعات الجوية تصدت لها.
وسبق وأن صرح وزير الدفاع ” بينت نفتالي” أن الهدف من عمليات القصف التي تكررت هذا الشهر في سوريا هو إخراج إيران عسكريا من سوريا قبل نهاية العام 2020.
الجدير بالذكر أن إسرائيل شنت مئات الغارات الجوية داخل سوريا خلال السنوات الماضية مستهدف مواقع عسكرية ومراكز تدريب وشحنات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية ومقاتلي حزب الله اللبنانيين الذين ترعاهم إيران أيضا.