نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى" واطلاق نارعلى حاجز يالضفة






القدس/

قال شهود عيان إن عناصر الشرطة الإسرائيلية، اعتدوا بالضرب على عدد من المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، وحاولوا اعتقال عدد منهم.

جاء هذا عقب اقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد.

وأفاد شهود العيان لوكالة الأناضول، أن قوة كبيرة من الشرطة، لاحقت عشرات المصلين إلى المُصلى القبلي المسقوف، مع إطلاق الرصاص المطاطي.

وانتشر العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، خارج المُصلى القبلي، لمنع المصلين من الخروج منه.


  وبالتزامن، فقط هتف عشرات المصلين المتواجدين خارج المصلى القبلي: "الله اكبر".
ولاحقا، قال شهود العيان إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أجبروا عشرات المصلين على الخروج بشكل كامل من المسجد.
واحتج المصلون في المصلى القبلي، الذي أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبوابه بالسلاسل، بالضرب على الأبواب الخشبية.
وكان عشرات المستوطنين الإسرائيليين، قد بدأوا صباح الخميس، في اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ومع بدء الاقتحامات، هتف عشرات الشبان الفلسطينيين، المتواجدين منذ ساعات الفجر بالمسجد: "الله أكبر" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وقبيل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، انتشر العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية في منطقتي باب المغاربة وباب السلسلة، في الجدار الغربي للمسجد.
ولاحظ مراسل وكالة الأناضول أن اقتحامات المستوطنين كانت بمسار مختصر عن المعتاد، ولفترة زمنية أقصر.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن أحد المستوطنين، رفع علم إسرائيل، بالقرب من باب القطانين في الجدار الغربي للمسجد، في حين ردد زملاؤه في المجموعة، النشيد الوطني الإسرائيلي.
وأشار الشهود إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخرجت المستوطن الإسرائيلي من خلال باب السلسلة القريب.
ومع بدء الاقتحام، أدى مئات الفلسطينيين صلاة الضحى في باحات المسجد، قُبالة المسجد القبلي، وتخللها دعوات وابتهالات دينية، بحسب مراسل وكالة الأناضول.
وعرقلت الشرطة الإسرائيلية دخول عشرات الشبان الفلسطينيين إلى المسجد.
وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل الذي يصادف اليوم.
وأعلنت هذه الجماعات، اعتزامها رفع العلم الإسرائيلي، وترديد النشيد الوطني الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وبدورها، فقد دعت فعاليات وطنية ودينية فلسطينية، إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى".
ومن جهتها، فقد قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، الأربعاء، إنه "لا يوجد أي تغيير، للنظم المتبعة منذ سنوات عديدة في الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة بشكل عام".
وأضاف البيان: "غير متوقع أي تغيير، سواء في سياق صلوات المسلمين في المكان، أو زيارات الإسرائيليين أو السواح الأجانب، وفقا لقواعد الزيارة وساعات الزيارة".
وفي تطور اخر بالاراضي لبفلسطينية ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مسلحين أطلقوا النار مساء الأربعاء، من سيارة على قوة عسكرية بأحد الحواجز العسكرية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقالت قناة "كان" الرسمية، إنه لم تقع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية جراء إطلاق النار.
من جانبها، قالت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، إن إطلاق النار وقع عند حاجز عسكري قرب مستوطنة بيت إيل، فيما فرت السيارة باتجاه مفرق غفات أساف، (4 كليو مترات جنوب موقع الحادثة).
وأشارت القناة أنه تم إغلاق عدد من الطرق والمحاور القريبة وتُجرى مطاردة السيارة، دون مزيد من التفاصيل.
وخلال شهر رمضان ساد توتر ملحوظ في ساحات الأقصى جراء اقتحامات إسرائيلية شبه يومية للمسجد، وتأتي الحادثة ضمن سلسلة من عمليات الرد على تلك الاعتداءات.

عبد الرؤوف أرناؤوط/زين خليل / الأناضول
الخميس 5 ماي 2022