وقد قالت أنطوانيت جعجع، رئيس المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية فيما يعد فوزا مهما للفصيل المسيحي الذي يعارض بشدة حزب الله الشيعي.
وقالت إن هذا العدد يمكن أن يرتفع أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل "أكبر كتلة برلمانية" في المجلس المؤلف من 128 مقعدا. وفي المقابل، قال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.
وقال سيد يونس إن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات.
وشكل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، ويرأسه حاليا صهره جبران باسيل، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019
وقد حملت صناديق اقتراع انتخابات الـ2022 ،
مفاجآت كثيرة لعل ابرزها الانتصار الكبير الذي حققه حزب القوات اللبنانية بحصوله على الكتلة المسيحية البرلمانية الاضخم في المجلس الجديد، على حساب كتلة التيار الوطني الحر الذي جاءت بعض نتائجه صادمة على رغم ما تلقى من دعم من حليفه حزب الله الذي رفع امينه العام السيد حسن نصرالله شعار ايصال حلفائنا.
اما الصدمة الاشد وطأة، فجاءت من جزين التي لطالما اعتبرت عرين التيار ومعقله، اذ اثبتت النتائج وهي نهائية بعدما تم فرز كل اقلام الاقتراع، رسوب مرشحيه امل ابو زيد وزياد أسود فيما تمكّنت "القوات" من انتزاع مقعدين كاثوليكي لغادة ايوب وماروني لسعيد الاسمر كما رسب مرشح الثنائي الشيعي ابرهيم عازار، ما يعني عمليا انكسار رموز السلطة لمصلحة القوات وقوى التغيير من خلال فوز مرشحي "ننتخب للتغيير" أسامة سعد وعبد الرحمن البزري عن المقعدين السنّيين في صيدا وشربل مسعد عن المقعد الماروني الثاني في جزين وفشل نبيل الزعتري المدعوم من الرئيس نبيه بري و"حزب الله"، ويوسف النقيب المدعوم من الرئيس فؤاد السنيورة
وقالت إن هذا العدد يمكن أن يرتفع أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل "أكبر كتلة برلمانية" في المجلس المؤلف من 128 مقعدا. وفي المقابل، قال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا في الانتخابات البرلمانية يوم الأحد ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.
وقال سيد يونس إن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات.
وشكل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، ويرأسه حاليا صهره جبران باسيل، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019
وقد حملت صناديق اقتراع انتخابات الـ2022 ،
مفاجآت كثيرة لعل ابرزها الانتصار الكبير الذي حققه حزب القوات اللبنانية بحصوله على الكتلة المسيحية البرلمانية الاضخم في المجلس الجديد، على حساب كتلة التيار الوطني الحر الذي جاءت بعض نتائجه صادمة على رغم ما تلقى من دعم من حليفه حزب الله الذي رفع امينه العام السيد حسن نصرالله شعار ايصال حلفائنا.
اما الصدمة الاشد وطأة، فجاءت من جزين التي لطالما اعتبرت عرين التيار ومعقله، اذ اثبتت النتائج وهي نهائية بعدما تم فرز كل اقلام الاقتراع، رسوب مرشحيه امل ابو زيد وزياد أسود فيما تمكّنت "القوات" من انتزاع مقعدين كاثوليكي لغادة ايوب وماروني لسعيد الاسمر كما رسب مرشح الثنائي الشيعي ابرهيم عازار، ما يعني عمليا انكسار رموز السلطة لمصلحة القوات وقوى التغيير من خلال فوز مرشحي "ننتخب للتغيير" أسامة سعد وعبد الرحمن البزري عن المقعدين السنّيين في صيدا وشربل مسعد عن المقعد الماروني الثاني في جزين وفشل نبيل الزعتري المدعوم من الرئيس نبيه بري و"حزب الله"، ويوسف النقيب المدعوم من الرئيس فؤاد السنيورة