نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


نواب في البرلمان التونسي يفشلون في سحب الثقة من الغنوشي






تونس - فشل نواب في البرلمان التونسي اليوم الخميس في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي عقب جلسة عامة خصصت للتصويت على ذلك.

ولم تفض نتيجة الاقتراع السري في البرلمان إلى الحصول على الأغلبية المطلقة (109 أصوات) لسحب الثقة ، ما يعني استمرار رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي في منصبه.

وصوت 97 نائبا مع سحب الثقة فيما صوت 16 نائبا ضدها.

ويتهم نواب من الأحزاب المعارضة ومن أحزاب الائتلاف الحاكم المستقيل، الغنوشي باخلاله بالنظام الداخلي والفشل في إدارة الجلسات، وكانوا تقدموا بعريضة لسحب الثقة وهي تستوجب توقيع ثلث نواب البرلمان الذي يضم 217 نائبا.




وقد انطلقت جلسة البرلمان التونسي، صباح الخميس، للتصويت السري على طرح الثقة برئيسه راشد الغنوشي، زعيم حركة "النهضة".



ووفق وسائل إعلام محلية، كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مقر البرلمان التونسي بالعاصمة، وفرضت طوقا أمنيا على الطرق المودية للمجلس.
وكان التصويت في جلسة البرلمان سريا بناء على قرار مكتب المجلس، بحيث يصوت النواب من خلال وضع علامة على ورقة التصويت، ثم يتم فرز الأصوات وإعلان النتيجة النهائية.
وقبل أسبوع، قرّر مكتب البرلمان تنظيم جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة (54 مقعدا من إجمالي 217)، بناء على لائحة مقدمة من كتل نيابية.
وسعت 4 كتل نيابية وهي "الديمقراطية" و"تحيا تونس" و"الكتلة الوطنية" و"الإصلاح" إلى سحب الثقة من الغنوشي، إثر اتهامه من دون سند أو دليل بـ"سوء إدارة المجلس ومحاولة توسيع صلاحياته".
وقال الغنوشي في تصريح إعلامي، عقب اجتماع للمكتب بمقر البرلمان آنذاك، إنه "واثق من أنها ستكون لحظة لتجديد الثقة بي رئيسا للبرلمان وإعادة تزكيتي".
وأضاف: "لم آتِ على ظهر دبابة لرئاسة البرلمان بل جئت بالانتخاب، ولست منزعجا من سحب الثقة مني، لذلك قبلنا إعادة اختبار الثقة".
  

عادل الثابتي/ الأناضول
الخميس 30 يوليوز 2020