تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


وزراءعرب وأجانب يتوافقون على خطورة إرسال قوات تركية لليبيا




القاهرة - اثينا - بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء اليوم الخميس، خلال عدد من الاتصالات الهاتفية مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية واليونان وقبرص، فضلاً عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، التصعيد الخطير من قبل الجانب التركي، بعد موافقة البرلمان على طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتفويضه لإرسال قوات إلى ليبيا.


وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن تلك الاتصالات قد شهدت توافقاً في الآراء حول خطورة هذا التطور على الأمن القومي العربي، والأمن الإقليمي وأمن البحر المتوسط، وعلى استقرار المنطقة بأسرها.
وفي اثينا أكد نيكوس باناجيوتوبولوس وزير الدفاع اليوناني اليوم الخميس إن المبدأ الرئيسي الذي تسير عليه بلاده يتمثل في مواجهة كل من يحاول المساس بحقوقها السيادية.
وردا على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الوزير اليوناني:"فى بعض الأحيان يذكرني(أردوغان) بشخص ما يسعى إلى إحياء الأمبراطورية العثمانية القديمة، ولكنه يجد نفسه أمام حائط من الدول التى تعارض التوسع التركي".
وقال الوزير اليوناني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليونانية اليوم:" مبدأنا الرئيسي هو أنه لا يوجد أحد يمكنه أن يهدد حقوقنا السيادية، إننا لا نخاف، إننا ندرس كل الاحتمالات، ونحن مستعدون لمواجهة كل شئ".
وفي موسكو صرح النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ديمتري نوفيكوف بأن إرسال القوات التركية إلى ليبيا، سيزيد الوضع سوءا، وسينعكس سلبا على الشعب الليبي. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن نوفيكوف قوله إنه سيتعين على روسيا بناء سياستها بما يتوافق مع المستجدات مع الحرص على مراعاتها جميع العوامل.
ووافق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على الطلب الذي قدمته الرئاسة لتفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

د ب ا
الخميس 2 يناير 2020