واضاف امام سبيعن وكالة تشارك في المؤتمر الذي يستغرق ثلاثة ايام ان عالم اليوم مليء بالمتغيرات "بل وبالمتناقضات التي اختلت احيانا معها الموازين ويعيش ثورة هائلة في مجال تقنية الاتصال وتبادل وتدفق المعلومات ومنافسة محتدمة بين أجهزة الاعلام".
وتابع ان المؤتمر "يجمع هيئات ومؤسسات اعلامية كبرى عليها مسؤوليات تجاه مساعدة نظيراتها التي لا تزال في طور النمو (...) ومن المنتظر والمأمول أن يشهد تبادلا للخبرات والتجارب ويكرس تعاونا يستظل بفيئه الجميع".
ويبحث المؤتمر محاور عدة لتطوير عمل الوكالات على مختلف الاصعدة وخصوصا كيفية الاستفادة من "الفرص الجديدة" وتامين "احتياجات الصحف" وغيرها من المحاور.
وقال عبد الله الحسين رئيس وكالة الانباء السعودية التي تستضيف وتتراس المؤتمر، وهو الرابع من نوعه، ان هذه المرحلة تشهد ثورة هائلة في مجال الاعلام وتقنية الاتصال وتبادل المعلومات" .
ودعا الى "عمل جاد لمواكبة التطورات والمتغيرات وتحديات القرن الحادي والعشرين (...) للنهوض بمهام وكالات الأنباء وتحسين أداء عملها وتعزيز دورها كونها لا تزال المنتج الإخباري الرئيس رغم ظهور وسائل اعلام جديدة".
واعرب عن الامل في ان يشكل المؤتمر "نقلة نوعية في مجال وضع أسس تعاون بناءة بين وكالات الأنباء وفي مجال تبادل التجارب والخبرات".
وسيبحث المشاركون محاور اختارها المجلس الدولي لوكالات الانباء وابرزها "منتجات وخدمات جديدة في الاسواق" و"وسائل الاعلام الاجتماعية والمنابر الاخبارية الرقمية " و"كيف تستطيع وكالات الانباء دعم الاحتياجات المستقبلية للصحف".
وكان الحسين اعلن السبت ان المؤتمر "ليس منتدى للحوار السياسي بين وكالات الانباء ومسؤولي اجهزة الاعلام بل تجمع اعلامي دولي يبحث الرؤى الاعلامية التي تقدمها وكالات الانباء في العالم لبث اخبار وتقارير تهم المتابعين للاحداث العالمية".
كما يشارك ثلاثون متحدثا متخصصا في مجال الإعلام وتقنية المعلومات والاتصال في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "اعادة تشكيل وكالة انباء في القرن الحادي والعشرين".
يذكر ان فكرة عقد مؤتمر دولي لوكالات الانباء بدات عام 2004 مع تدفق الزخم الهائل في حجم تبادل المعلومات من خلال وسائل الاتصال الحديثة، وسرعة تناولها الامر الذي اسفر عن تاسيس مجلس وكالات الانباء المكلف تنظيم مؤتمر دولي للوكالات في العالم كل ثلاثة أعوام واعداد برنامجه.
وقد عقد المؤتمر الاول في روسيا في ايلول/سبتمبر 2004، والثاني في استيبونا باسبانيا عام 2007 والثالث في الارجنتين العام 2010.
وتابع ان المؤتمر "يجمع هيئات ومؤسسات اعلامية كبرى عليها مسؤوليات تجاه مساعدة نظيراتها التي لا تزال في طور النمو (...) ومن المنتظر والمأمول أن يشهد تبادلا للخبرات والتجارب ويكرس تعاونا يستظل بفيئه الجميع".
ويبحث المؤتمر محاور عدة لتطوير عمل الوكالات على مختلف الاصعدة وخصوصا كيفية الاستفادة من "الفرص الجديدة" وتامين "احتياجات الصحف" وغيرها من المحاور.
وقال عبد الله الحسين رئيس وكالة الانباء السعودية التي تستضيف وتتراس المؤتمر، وهو الرابع من نوعه، ان هذه المرحلة تشهد ثورة هائلة في مجال الاعلام وتقنية الاتصال وتبادل المعلومات" .
ودعا الى "عمل جاد لمواكبة التطورات والمتغيرات وتحديات القرن الحادي والعشرين (...) للنهوض بمهام وكالات الأنباء وتحسين أداء عملها وتعزيز دورها كونها لا تزال المنتج الإخباري الرئيس رغم ظهور وسائل اعلام جديدة".
واعرب عن الامل في ان يشكل المؤتمر "نقلة نوعية في مجال وضع أسس تعاون بناءة بين وكالات الأنباء وفي مجال تبادل التجارب والخبرات".
وسيبحث المشاركون محاور اختارها المجلس الدولي لوكالات الانباء وابرزها "منتجات وخدمات جديدة في الاسواق" و"وسائل الاعلام الاجتماعية والمنابر الاخبارية الرقمية " و"كيف تستطيع وكالات الانباء دعم الاحتياجات المستقبلية للصحف".
وكان الحسين اعلن السبت ان المؤتمر "ليس منتدى للحوار السياسي بين وكالات الانباء ومسؤولي اجهزة الاعلام بل تجمع اعلامي دولي يبحث الرؤى الاعلامية التي تقدمها وكالات الانباء في العالم لبث اخبار وتقارير تهم المتابعين للاحداث العالمية".
كما يشارك ثلاثون متحدثا متخصصا في مجال الإعلام وتقنية المعلومات والاتصال في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "اعادة تشكيل وكالة انباء في القرن الحادي والعشرين".
يذكر ان فكرة عقد مؤتمر دولي لوكالات الانباء بدات عام 2004 مع تدفق الزخم الهائل في حجم تبادل المعلومات من خلال وسائل الاتصال الحديثة، وسرعة تناولها الامر الذي اسفر عن تاسيس مجلس وكالات الانباء المكلف تنظيم مؤتمر دولي للوكالات في العالم كل ثلاثة أعوام واعداد برنامجه.
وقد عقد المؤتمر الاول في روسيا في ايلول/سبتمبر 2004، والثاني في استيبونا باسبانيا عام 2007 والثالث في الارجنتين العام 2010.