نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


أردوغان ينتقد منح جائزة نوبل للـ "عنصري" هاندكه






إسطنبول -انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منح جائزة نوبل للكاتب النمساوي، بيتر هاندكه، الذي وصفه أردوغان بأنه "شخص عنصري" و "قاتل".

وقال أردوغان اليوم الثلاثاء في إسطنبول إن تسليم جائزة نوبل للسلام في العاشر من كانون أول/ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لشخص عنصري أنكر التطهير العرقي في البوسنة والهرسك ودافع عن مجرمي الحرب "ليس له معنى آخر إلا مكافأة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان".

ويتهم منتقدو أردوغان الرئيس التركي نفسه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل تكميم أفواه معارضيه.

ومن المنتظر أن يتسلم بيتر هاندكه جائزة نوبل للأدب لعام 2019 في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.


 

وذكر أردوغان خلال كلمة ألقاها أمام جمع من الطلاب في أنقرة: "إن تكريم قاتل مثل هذا يعني الاشتراك في الفظائع".
كما أوضح أردوغان أنه لا يقيم وزنا للجنة نوبل.
وردا على سؤال له عما إذا كان من الممكن أن يقبل هو نفسه جائزة نوبل إذا فاز بها، قال أردوغان: "لن أتسلمها".
وكان المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم قالين، قد طالب السبت الماضي عبر حسابه على تويتر، لجنة نوبل بالعدول عن قرار منح الجائزة لهاندكه، وقال إن القرار "غير منطقي ومتبجح"، متهما لجنة نوبل بالتشجيع من خلال القرار على ارتكاب جرائم حرب جديدة.
وأثار اختيار هاندكه للجائزة جدلا حادا بالفعل قبل تسليمه إياها اليوم الثلاثاء في ستوكهولم، وذلك بسبب موقف هاندكه من الصراع في يوغسلافيا، حيث أبدى تضامنه الشديد مع الصرب خلال الصراع.
ويرى منتقدو هاندكه أنه هون من أمر جرائم الحرب التي ارتكبها الصرب بحق سكان البوسنة.
وألقى هاندكه كلمة رثاء لدى تشييع جثمان الزعيم الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش، عام 2006، الذي أطيح به قبل وفاته بست سنوات.
تزامن تفكك يوغسلافيا السابقة مطلع العقد الأخير من القرن الماضي مع سلسلة من الحروب الدموية بين صربيا وغيرها من الدول التي نتجت عن تفكك يوغسلافيا، حيث قتل في البوسنة وحدها نحو 100 ألف شخص وتم تهجير مليوني شخص آخرين.
ورغم ارتكاب جرائم حرب من جميع الأطراف، إلا أن الحقائق التي توصل إليها الباحثون الذين عكفوا على دراسة تاريخ المرحلة، إضافة إلى الأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا، في لاهاي، أكدت أن الحروب التي خاضها ميلوسيفيتش كان مخططا ومدبرا لها، وأنه وراء معظم الفظائع التي ارتكبت في هذه الحروب.

د ب ا
الثلاثاء 10 ديسمبر 2019