وأضافت النسخة الـ31 لتقرير الهجرة، وهو أول إصدار بعد الجائحة، أن “البيانات تشير إلى علامات بطء في الانتعاش وضيق وإرهاق للمواطنين الإيطاليين والأجانب، بسبب اهمال السياسات الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة من السكان في ذروة فترة الطوارئ الصحية”.
وفي إطار تقسيم المهاجرين من ناحية الإقامة، أكدت المعطيات “تصدر مقاطعة لومبارديا (شمال) المرتبة الأولى من حيث العدد، تليها مقاطعات لاتسيو، إميليا رومانيا وفينيتو، بينما تفوقت توسكانا على بييمونتي لتتصدر المركز الخامس”.
أما على صعيد جنسيات المهاجرين، فقد بقي دون تغيير جوهري، إذ “يسود الرومانيون بين المقيمين، بحوالي 1,080,000 مواطن، وبنسبة 20.8٪ من الإجمالي، يليهم بالترتيب الألبان (8.4٪)، المغاربة (8.3٪)، الصينيون (6.4٪) ثم الأوكرانيون بنسبة 4.6٪”.