نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


أيرلندا الشمالية تعين حكومة جديدة بعد أزمة دامت 3 سنوات






دبلن/ لندن - انعقد برلمان أيرلندا الشمالية اليوم السبت، لينتهي بذلك الجمود المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أصاب عملية صنع القرار بالشلل في الإقليم المضطرب، وعين البرلمان قادة الحزبين السياسيين الرئيسيين ليقودا حكومة تقاسم السلطة في البلاد.

يذكر أن حزب "شين فين" القومي الذي يسعى إلى إيرلندا موحدة والحزب الديمقراطي الوحدوي، الذي يرغب في البقاء في الاتحاد مع بريطانيا تقاسما السلطة في معظم الأعوام التي تلت اتفاق الجمعة العظيمة للسلام عام 1998 الذي دعم عملية السلام الهشة في إيرلندا الشمالية.


وبدأ المأزق في كانون ثان/ يناير 2017 باستقالة السياسي الراحل الذي كان ينتمي لحزب شين فين، مارتن ماكجينيس من منصب نائب الوزير الأول، ورفض حزبه ترشيح خليفة له.
وجرى إعادة تعيين أرلين فوستر رئيسة الحزب الديمقراطي الوحدوي اليوم السبت كوزيرة أولى، وهو المنصب الذي كانت تشغله حتى انهيار حكومة تقاسم السلطة.
وتم تعيين ميشيل أونيل، زعيمة حزب شين فين في أيرلندا الشمالية، نائبة الوزيرة الأولى.
وقالت أونيل أمام البرلمان: "هذه لحظة حاسمة بالنسبة للسياسة هنا".
وأضافت: "يجب أن تكون مهمتنا الوفاء بالالتزامات المتعلقة بالصحة والتعليم وتوفير الوظائف للجميع في المجتمع بأسره".
وكتبت فوستر قبل الاجتماع عبر موقع تويتر: "سنعيد اليوم تأسيس السلطة التنفيذية بعد ثلاث سنوات من الجمود. لقد حان الوقت لدفع أيرلندا الشمالية إلى الأمام مجددا".
وأضافت: "لن نحل جميع المشكلات على الفور، لكن الوزراء المحليين سيواصلون الإصلاحات الرئيسية في المدارس والمستشفيات".
وتعد الجمعية، المعروفة باسم "ستورمونت"، وهيئتها التنفيذية، جزءا أساسيا من البنية التي أرساها اتفاق الجمعة العظيمة للسلام عام 1998، والذي أنهى إلى حد كبير ثلاثة عقود من العنف في الإقليم .
وقالت فوستر: "لا يمكننا أن نسمح للمجتمع بالتقهقر والسماح بتعميق الانقسامات. بغض النظر عن خلافاتنا، يجب علينا البحث عن أرضية مشتركة".
ورحب الساسة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بالخطوة الرامية إلى ترسيخ الحكومة المفوضة وعودتها للعمل مجددا. وتم كسر الجمود من قبل الحكومتين البريطانية والأيرلندية، اللتين تعهدتا بإيلاء اللغة الأيرلندية المزيد من الأهمية وتقديم أموال إضافية لأيرلندا الشمالية.

د ب ا
السبت 11 يناير 2020