وكان رئيس الائتلاف سالمعبد العزيز المسلط قد أعلن في وقت سابق من العام الحالي عن وجود "تحركات حقيقية"، و"قرارات جديدة"، من أجل "اصلاح الائتلاف وتطوير أدواته ليعاود كسب احترام وتقدير حاضنته الشعبية
والجيديد في الموضوع ان حركة الاخوان المسلمين ذات الثقل الاساسي في الائتلاف السوري طالبت في بيان لها اليوم بإعادة المبعدين كما سبق وطالب بعض المبعدين بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة سبب الابعاد وبرر الاخوان المسلمون طلبهم باعادة المبعدين بانهم يخشون ": "...من تبعات هكذا خطوات غير مستوفية لاستحقاقاتها القانونية والنظامية، مما يدخل البهجة والسرور على نفوس أعداء الثورة والمتربصين بها وبوحدة قيادتها، "
كذلك شكك الاخوان بدوافع الفصل وقالوا في بيانه ان الحركة " .. فوجئت بقرار بفصل بضعة عشر عضواً، بطريقة تمت "خارج الأطر التنظيمية المتوافق عليها" ضمن هذه المؤسسة الوطنية، المحكومة بنظام داخلي توافقي يعتبر المرجع القانوني لكل المكونات "
ولم يرد الائتلاف بعد على بيان الاخوان المسلمين لكن التطورات توحي بموجة من المواجهة بين من ريريدون اصلاح هذه المؤسسة وبين الذين يودون الحفاظ على نفوذهم الذي شكلوه ومارسوه عبر عدة اشخاص طيلة سنوات الثورة