ويعد هذا هو أول تطبيع من نوعه للعلاقات بين دول عربية كبرى وإسرائيل منذ أكثر من ربع قرن، بعد اتفاقي مصر والأردن.
وقد علم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اللحظة الأخيرة قبل التوقيع أنه غير مصرح له بتوقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.
وسافر نتنياهو إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقات بدون وزير الخارجية جابي أشكنازي. ولكن بمجرد وصوله إلى واشنطن، تردد أنه علم من المدعي العام أن القانون الإسرائيلي يلزمه بالحصول على تفويض رسمي من أشكنازي أو الحصول على موافقة من الحكومة.
وبناء على طلبه، منح وزير الخارجية السلطة المختصة لنتنياهو. ولن تدخل الاتفاقات الموقعة حيز التنفيذ إلا بعد موافقة الحكومة والبرلمان عليها، وفقا للقانون الإسرائيلي.
وتمثل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين أول اتفاق كبير من هذا النوع بين دول عربية وإسرائيل منذ ربع قرن.
وستكون الدولتان الخليجيتان أول دولتين في منطقتهما توقعان اتفاقا مع إسرائيل، بعد مصر والأردن كدولتين في الجامعة العربية قامتا بتطبيع العلاقات، في خطوة أشاد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبارها انتصارا لإدارته.